شهدت مباراة فنربخشة التركي وأندرلخت البلجيكي، التي أقيمت على ملعب “لوتو بارك” في العاصمة البلجيكية بروكسل، ليلة من الفوضى والتوتر تداخلت فيها الأحداث الرياضية مع شغب جماهيري خطير.
بدأ اللقاء بتقدم فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فنربخشة، بعد مرور 4 دقائق فقط بهدف يوسف النصيري، لكن الأمور سرعان ما انقلبت رأسا على عقب بسبب فوضى جماهيرية غير متوقعة.
في الدقيقة السابعة من المباراة، توقفت المنافسة بشكل مفاجئ لمدة نصف ساعة تقريبا بعدما أجبرت الشرطة وقوات الأمن اللاعبين على العودة إلى غرف تبديل الملابس لضمان سلامتهم وسلامة جميع أطراف اللعبة.
Bilader, biz kendi ülkemizde şunları yaşadık da bi ölmediğimiz kalmıştı sahada ama her şeye rağmen maçı oynatmışlardı!
Anderlecht – FENERBAHÇE maçında sadece taraftarımıza yapılan saldırıda hakem anında oyunu durdurup sahayı terk etti aq
İşte bu yüzden bile YABANCI HAKEM pic.twitter.com/zsUji6CkfI
— 𝗘𝗿𝘀𝗶𝗻𝗵𝗼 (@ersindesouza) February 20, 2025
كان السبب في هذا القرار اندلاع اشتباكات عنيفة بين مشجعي الفريقين داخل المدرجات، والتي تصاعدت بعد إهانات عنصرية تعرض لها اللاعب النيجيري أوساي صامويل من جانب بعض المشجعين البلجيكيين.
anderlecht – fenerbahçe maçında en ufak olayda yabancı oyuncuları soyunma odasına götürdü. geçen yıl trabzonspor maçında sahaya meşale attılar hakem görmesine rağmen devam ettirdi faul verdi gol yedik. sorsan fenerbahçe ligde kollanıyor pic.twitter.com/Z2pIRa5fJd
— Baran (@Fbaran0) February 20, 2025
الموقع الجغرافي لهذه الاضطرابات زاد من خطورتها، حيث حدثت بالقرب من منطقة لا تحدها فواصل بين أرضية الملعب والمدرجات، وعلى مقربة مباشرة من النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس.
Fenerbahçe’yi savunurken osayi gibi ol.
Anderlecht – Fenerbahçepic.twitter.com/VuGSw0QgK0— cey leo (@ceyyleo_) February 20, 2025
خلال تلك الفترة العصيبة، قرر طاقم التحكيم الانضمام أيضا إلى غرف تبديل الملابس حتى استعادت السلطات السيطرة على الموقف.
بعد استعادة الاستقرار، استؤنفت المباراة واستطاع أندرلخت البلجيكي تحقيق التعادل في الشوط الأول عبر لويس فاسكيز، الذي أضاف هدفا ثان لفريقه في الدقيقة 55 ليضع الضغط على فنربخشة.
ومع ذلك، رد فريق مورينيو سريعا من خلال يوسف أتشيشاك، الذي أحرز هدف التعادل في الدقيقة 63، ليقود فريقه للتأهل إلى دور الـ16 بفضل تفوقه في مجموع مباراتي الذهاب والإياب (5-2).
هذه الحادثة جاءت لتضيف فصلا جديدا إلى سلسلة الجدل المحيطة بمورينيو ومباريات فنربخشة مؤخرا، خاصة فيما يتعلق باعتراضاته المتكررة على التحكيم المحلي وانتقاداته الحادة له عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وإن كانت هذه المرة الأحداث خارجة تماما عن نطاق الملعب.
المصدر: “وسائل إعلام”