دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قارن الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، بين الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا وحرب الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، وقال: “ما معنى أن تكونوا بهذه الحدة ضد روسيا لأنها في حرب مع أوكرانيا ولم تكونوا كذلك عندما كانت أمريكا في حرب ضد العراق؟”·

وأضاف خلفان، عبر حسابه على تويتر: “عراقيون طلبوا مساعدة أمريكا لإنقاذهم من صدام فتدخلت أمريكا وكانت النتيجة الملايين من القتلى والمشردين والمهاجرين من العراق.. ولم تنفذ عقوبة واحدة من الغرب على أمريكا.. التي كانت حجتها الأخيرة أن العراق تهدد أمن امريكا القومي”.

وتابع: “في المقابل اليوم ترى روسيا أن أوكرانيا تعتدي على مواطنين روس وأنها أي أوكرانيا تهدد أمنها القومي ولم تقتل إلا بضعة آلاف حتى الآن في حربها ورغم ذلك وقفت أوروبا الحرة وأمريكا موقفا يفرض أقسى العقوبات على روسيا”.

وتسأل: “لماذا لم تفرض عقوبة على أمريكا لحربها على العراق أيها الغرب.. هل الجنس العربي جنس غير آدمي؟”.

وقال: “ما معنى أن تكونوا بهذه الحدة ضد روسيا لأنها في حرب مع أوكرانيا ولم تكونوا كذلك عندما كانت أمريكا في حرب ضد العراق؟”·

وذكر: “الأزمة الأوكرانية الروسية فضحت كل منظمات حقوق الإنسان فالممارسات التي اتخذت ضد المواطنين الروس في دول تدعي الحضارة والرقي والتقدم ممارسات قرقوشية”.

وقال إن “من يريد لروسيا أن تحترمه يحترم روسيا، ومن يريد أن يحترمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فليحترم بوتين لا تطالب أن يكون الاحترام من طرف واحد هذا ما يفعله البعض”.

وأضاف: “من يريد أن يهمش روسيا على الساحة الدولية مخطئ الأمة الروسية أمة عظيمة يامن لا يقرأ التاريخ”.

وذكر أنه “ليس من مصلحة العالم أن تكون هناك قوة عظمى وحيدة على الأرض تتحكم في مصيره تعدد القوى.. يجعل الاستقرار العالمي أقوى”، وأضاف: “عندما تشتعل الحرب في أي مكان ليس من الحكمة المساعدة في المزيد من إشعالها.. ولكن الحكمة إطفاء لهيبها”.

وقال: “عمري يناهز السبعين عاما.. كنت خلالها أرى الغرب مثالا يحتذى.. أما اليوم فقد كفرت بهذه الفكرة”.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply