تم الإعلان عن توجيهين من الشؤون الإسلامية بإقامة صلاة التهجد في المساجد وتم التأكيد على أئمة المساجد والجوامع بإقامة الصلاة وعدم التطويل بحيث لا يشق على المصليين، كما أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية عن توجيه آخر سوف نتعرف عليه وعلى كافة التفاصيل من خلال المقال التالي، ونتعرف على الضوابط التي وجهت إليها الوزارة لكافة الأئمة في المساجد والجوامع من الالتزام بالأوقات الخاصة بالصلاة، والدعاء والتخفيف على المصليين ومراعاة حالاتهم.
توجيهين من الشؤون الإسلامية
قامت الشؤون الإسلامية بالإعلان عن توجيهين هامين يتم العمل بهما خلال الفترة القادمة وهما:
- التوجيه الأول وهو خاص بالتأكيد على أئمة السماجد والجوامع في المملكة بإقامة صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان.
- الحرص على الانتهاء من صلاة التهجد قبل آذان الفجر بوقت كاف بما لا يشق على المصلين.
- التوجيه الثاني أتي من وزارة الشؤون الإسلامية بالتأكيد على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت.
- أن يكون بخشوع وتذلل مشروع بدون إطالة.
- أن يقتصر فيه بجوامع الدعاء والأدعية المأثورة واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه.
- رصدت الوزارة تجاوزات من عدد من الأئمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويله إلى موعظة ورفع الصوت والمبالغة في ذلك. والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم ومخالفة السنة في ذلك.
الشؤون الإسلامية
دعت وزارة الشؤون الغسلامية الأئمة بالعمل على حث المصلين بالتزود في الايام المتبقية في الشهر الكريم بالعمل على الطاعات وبذل الخيرات والقربات. كما دعت إلى الدعاء لولاة الأمر في البلاد. كذلك أكدت الوزارة على الدعوة للبلاد وأن يديم عزها وتقدمها. ووضعت الوزارة الضوابط اليت يتم العمل بها في المساجد. كما تقوم الجهات الرقابية بالعمل على ضبط المخالفين لتلك الضوابط. وقد قامت الوزارة بالتشديد على عدم التجاوز في الدعاء. وتعمل الوزارة على رصد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأئمة الذين يستخدمون رفع الصوت، والمبالغة في الدعاء واستخدام السجع. كما يقوم البعض بالترنيم والترتيل واتخاذ سبيل الموعظة. كل هذه الأمور التي تشق على المصليين وخاصة مع الإطالة في الصلاة والدعاء دون مراعاة حالات المصليين. كل هذا يخالف السنة النبوية المتبعة.
المصدر: وكالات
