قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين -اليوم الأربعاء- في العاصمة الإيرانية طهران إنه يتمنى أن ينتقل الحوار بين السعودية وإيران إلى مرحلة جلسات حوار دبلوماسي وعلني، في حين قال وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، في مؤتمر مشترك مع نظيره العراقي، إن هناك نية لدى بلاده والسعودية لاستئناف جلسات الحوار.

وذكر وزير الخارجية العراقي أن أمن العراق مرتبط بأمن المنطقة، متمنيا انتقال الحوار بين الرياض وطهران إلى مرحلة الحوار الدبلوماسي والعلني، موضحا أن الحوار بين الطرفين لا يزال في إطار الأجهزة الأمنية لحد الآن، من دون تحديد موعد جديد لهذه المفاوضات.

وبدأت السعودية وإيران العام الماضي بالتحاور في بغداد، بهدف تحسين العلاقات؛ فحتى الحين، عقدت الدولتان 4 جلسات بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 2021، وقالت طهران إن عقد جولة خامسة مرهون “بجدية” الرياض.

والعلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض متوقفة منذ مطلع 2016، وذلك بعدما قطعت السعودية علاقاتها مع إيران على إثر تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد لاعتداءات من محتجين في أعقاب إعدام عالم الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

التصريحات الإيرانية

قال وزير الخارجية الإيراني -في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره العراقي- إن هناك نية لدى الجانبين السعودي والإيراني لاستئناف الحوار بينهما، وأنه من الممكن أن يؤثر إعلان وقف إطلاق النار في اليمن على المفاوضات بين الجانبين السعودي والإيراني.

وأكد الوزير الإيراني أهمية إجراء الحوار الإقليمي بين دول المنطقة، و”بحضور أهل المنطقة”، مشيدا بالدور “المهم” الذي تقوم به بغداد لاستئناف المحادثات الإيرانية العراقية.

من ناحية أخرى، قال الوزير الإيراني إن بلاده ترحب بوقف إطلاق النار في اليمن، وتؤكد ضرورة رفع الحصار عن اليمنيين وإطلاق حوار بين الأطراف اليمنية، بعيدا عن التدخلات الأجنبية.

وذكر عبد اللهيان أن بلاده توصلت لاتفاق مع أحد البنوك الأجنبية لتحرير جزء من الأموال الإيرانية المجمدة، موضحا أن وفدا أجنبيا كان في إيران وعقد اجتماعات مع المسؤولين في البنك  لمتابعة مراحل تنفيذ الاتفاق.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply