أكدت السعودية والكويت على حقهما في استغلال حقل الدرة للغاز، وعرضتا التفاوض مع إيران لتعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن بيان لوزارة خارجية المملكة اليوم الأربعاء.

وذكر البيان السعودي أن الرياض والكويت أكدتا على استمرار العمل لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع عقد في 21 مارس/آذار الماضي، حين اتفق وزيرا الطاقة في البلدين على “العمل لاستغلال حقل الدرة الواقع في المنطقة المغمورة المقسومة”.

وبحسب البيان، فقد سبق أن وجهت كل من السعودية والكويت دعوات إلى إيران للتفاوض حول تعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة، “ولم تلب تلك الدعوات”.

وأضاف “تجدد كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، دعوتهما الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعقد هذه المفاوضات”.

وكانت الخارجية الإيرانية قد أعربت عن معارضتها لوثيقة التعاون التي وقعتها السعودية والكويت في 21 مارس/آذار الماضي، وعدّت اتفاقهما على استغلال الحقل “غير قانوني”.

وقالت طهران إن “حقل آرش/الدرة للغاز” هو حقل مشترك بين دول إيران والكويت والسعودية، وإن أجزاء منه تقع في نطاق “المياه غير المحددة بين إيران والكويت”، مؤكدة أنها تحتفظ لنفسها بالحق في استغلال الحقل.

وذكرت الخارجية الإيرانية أن الاتفاق الكويتي السعودي يتعارض مع مفاوضات سابقة مع الكويت لترسيم حدود الحقل.

وتقول مؤسسة البترول الكويتية إن من المتوقع أن ينتج حقل الدرة مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا، و84 ألف برميل يوميا من المكثفات.

المصدر : رويترز + وكالة الأنباء السعودية (واس)

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply