(الصلوات الخمس من الجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهما إذا ابتعدت عن الكبائر).

حيث يدل هذا الحديث الشريف على أنه في حالة صلاتك للفرائض الخمس ، والصلاة من جمعة إلى الجمعة التالية ، وإتمام الفريضة والسنة في رمضان وحتى شهر رمضان التالي ، فإن الفترات التي بينهما كفارة عن الذنوب جميعاً ، ولو كان هناك خشوع وصدق في النية.

من صام رمضان إيماناً وترقباً

شروط مغفرة الذنوب وكفارة السيئات في رمضان

حيث دلت هذه النصوص على أن لهذا الغفران شروطا وهي:

الشرط الأول: أن يصوم المؤمن شهر رمضان إيمانا ، أي إيمانه بالله ورسوله ، وأن يؤمن بالصيام ، كما أعد الله تعالى للصائمين أجرًا عظيمًا.

  • الشرط الثاني: أن يصوم المؤمن شهر رمضان تحسبا ، أي يطلب الثواب والأجر من الله ، إذ يصوم المؤمن شهر رمضان إخلاصا وتقديرا لوجه الله تعالى ، ويجب أن يكون هناك. ألا يكون نفاقًا أو تقليدًا أو خوفًا من تناقضه مع الناس أو غير ذلك من الأغراض. بل يصوم شهر رمضان بقلب طيب ، ولا يكره الصيام ولا تثقله أيامه.
  • الشرط الثالث: يجب على المؤمن أن يجتنب الكبائر في شهر رمضان ، والكبائر كل ذنب له عذاب في الدنيا ، أو أجر من الله في الآخرة ، أو يؤدي إلى غضب الله ، وكبائر الذنوب مثل. : الشراكة مع الله ، وأكل مال اليتيم ، والزنى ، والسحر ، والربا ، والقتل ، وعصيان الوالدين ، وقطع القرابة ، والحنث باليمين ، والغش في البيع.
  • أما إذا صام العبد شهر رمضان كما ينبغي لمجد وجهه فإن الله يغفر الذنوب الصغرى والكبائر.
  • مع العلم أن العلماء قد أوضحوا أن الكبائر لا تنتهي بالحسنات ، بل لابد من التوبة النصوح إلى الله ، حتى يغفر الله الذنوب.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply