حذرت الاستخبارات الكورية الجنوبية من أن كوريا الشمالية قد تدمر منشآت رئيسية بمسيّرات هذا العام، وأن هناك احتمالا لشن بيونغ يانغ هجمات مختلفة واغتيال منشقين كوريين شماليين.

في الأثناء، نشرت كوريا الشمالية مشاهد لتجربة صاروخية أجرتها أمس الخميس لصاروخ باليستي هو الأكبر من نوعه في البلاد.

ووفقا لوسائل إعلام حكومية، فإن زعيم البلاد كيم جونغ أون تابع عملية الإطلاق لصاروخ عابر للقارات باتجاه البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.

ووضعت بيونغ يانغ عملية الإطلاق في إطار إظهار موقف حازم إزاء المناورات العسكرية المشتركة الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، وردا على ما سمتها التهديدات العسكرية غير المسؤولة والمتهورة من الجانب الآخر.

والثلاثاء الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى، سبقهما إطلاق صاروخي كروز من غواصة الأحد الفائت، وذلك قبل ساعات على بدء مناورات “درع الحرية” المشتركة بين واشنطن وسول.

جانب من مناورات “درع الحرية” المشتركة بين واشنطن وسول (غيتي)

وفي سياق متصل، تعتزم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدء أول تدريب إنزال برمائي واسع النطاق الأسبوع المقبل بعد توقف استمر نحو 5 سنوات، في استعراض للقدرات العسكرية لهما، حسبما ذكر سلاح البحرية ومشاة البحرية في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة.

وقالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية إنه من المقرر إجراء تدريبات “سانغ ريونغ” (التنين المزدوج) في بوهانغ وحولها على بعد 272 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة سول من يوم الاثنين المقبل وحتى الثالث من أبريل/نيسان القادم، لتعزيز الاستعداد القتالي وقابلية التشغيل البيني للحليفين، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

ونقلت الوكالة عن قائد مشاة البحرية الكورية الجنوبية كيم جيه-هوان قوله إن “التدريبات القادمة ستظهر رغبة تحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في تحقيق السلام من خلال القوة، وسنعمل على تعزيز الموقف الدفاعي المشترك للدفاع عن كوريا الجنوبية”.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply