أثار غرق قارب يمني راح ضحيته 14 شخصا بينهم نساء وأطفال موجة غضب واسعة على منصات التواصل حيث رأى يمنيون أن غياب وسائل السلامة والحماية هو السبب وراء الحادث.

وأعلنت وسائل إعلام يمنية -يوم أمس الأربعاء- ارتفاع عدد الضحايا الحادث إلى 14 شخصا، بينهم 11 امرأة و3 أطفال، مشيرة إلى أن القارب كان على متنه 25 شخصا، وغرق في المياه البحرية الفاصلة بين منطقة الخوبة الساحلية وجزيرة كمران بمحافظة الحديدة، التي تسيطر جماعة الحوثي على معظمها.

وذكر الإعلام اليمني أن 11 شخصا نجوا من الحادثة، بينهم 6 أشخاص أُسعفوا ويتلقّون العلاج في هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحُديدة غربي اليمن، بينما لم تعلن أي جهة رسمية أسباب غرق القارب.

 

والثلاثاء أعلن موقع “26 سبتمبر” التابع للحوثيين وفاة 7 أشخاص وفقدان 16 بغرق قارب في جزيرة كمران.

وأضاف أن “الأشخاص على متن القارب كانوا قادمين من منطقة الخوبة بالحُديدة لحضور حفل زفاف في جزيرة كمران”. وذكر الموقع أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث.

ووصف مغردون يمنيون وفاة من كانوا على متن القارب بالحادث المؤسف والمحزن، وأعرب عدد منهم عن صدمتهم لتحوّل حفل الزفاف إلى مأتم.

وفي هذا الصدد، قال مصعب عفف إن حادثة الغرق “فاجعة بكل ما تعنيه الكلمة”، مشيرا إلى أن العرس المقام في كمران تحوّل إلى عزاء بسبب تجمّع النساء في جهة واحدة من القارب، فأدى ذلك إلى وفاة 11 سيدة.

 

 

من جهته، أعرب وديع عطا عن أمله أن تدفع هذه المصيبة إلى ما هو أكثر من مجرد التضامن، بل إلى المطالبة بضمان حق أبناء كمران في التنقل بأمان منها وإليها وهو أقل الحقوق الإنسانية المهملة منذ عقود.

 

 

ونشر أحمد النعمي صورة مؤثرة تظهر أحد الأطفال الغرقى الذين انتُشلوا من المياه، كما نشر ناشطون صورا أخرى تظهر دفن الضحايا.

 

 

ونشرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) -التي تسيطر عليها جماعة الحوثي- مجموعة من الصور التي تظهر قيام محافظ الحديدة محمد عياش قحيم -المعين من قبل الحوثي- بأداء واجب العزاء لأسر ضحايا حادثة غرق القارب.

وقال ناشطون من أبناء محافظة الحديدة إن السبب الرئيس لغرق القارب هو تجمع العائلة في اتجاه واحد من القارب، بينما قال آخرون إن الرياح العكسية الشديدة هي سبب الحادثة.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply