قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن إسرائيل تستغل انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا لتصعيد عمليات الإعدام الميداني للفلسطينيين، إذ استشهد فتيان برصاص قوات الاحتلال خلال 24 ساعة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، في منشور على فيسبوك، إن اشتية “يحذر من التداعيات الخطيرة لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال… مستفيدة من انشغال العالم بالحرب المستعرة في أوكرانيا”.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس الأحد استشهاد الفتى يامن نافز جفال (16 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.

 

 

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء أن جيش الاحتلال أطلق النار على يامن في مواجهات اندلعت في البلدة، ثم اعتقله إثر إصابته.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي عددا من الجنود الإسرائيليين وهم ينقلون مصابا ويضعونه داخل مركبة عسكرية.

وفجر أمس الأحد استشهد الشاب الفلسطيني كريم القواسمي (19 عاما) بنيران الشرطة الإسرائيلية، بزعم طعنه اثنين من عناصرها وسط القدس المحتلة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي أصدر الاحتلال توجيهات جديدة لجنوده تخولهم إطلاق النار على الشبان الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي من دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.

Share.

رئيسة تحرير موقع شام بوست والمشرف العام عليه

Leave A Reply