أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم لأوكرانيا مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 2.2 مليار دولار، تشمل قنابل من نوع “جي إل إس دي بي” (GLSDB) يتم تركيبها على الصواريخ الخاصة براجمات “هيمارس” الأميركية؛ ليصل مداها إلى 150 كيلومترا.

ويمكّن السلاح الجديد القوات الأوكرانية من استهداف الخطوط الخلفية للقوات الروسية، خاصة على جبهات القتال الصعبة.

ويصل مدى هذا السلاح الأميركي -الذي يطلق عليه “جي إل إس دي بي” (GLSDB)، اختصارا لاسمها الكامل (Ground-Launched Small Diameter Bomb)؛ أي القنبلة ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض- إلى 150 كيلومترا؛ أي نحو ضعف مدى صواريخ هيمارس التي وصلت للأوكرانيين سابقا.

ويمكن لهذه القنابل الطيران حول التضاريس أو الموانع المصطنعة لضرب الأهداف خلف الجبال، بل وحتى وراء هدف يتمركز خلف مركبة الإطلاق نفسها.

ورغم إلحاح المسؤولين الأوكرانيين على ضرورة الإسراع في تسليم مثل هذه الأسلحة، وتحذيرهم من هجوم روسي واسع كما يقولون؛ فإن البنتاغون ذكر أن تسليم هذه القنابل لن يحصل قبل أشهر بسبب مواعيد الانتاج، كما لم يتضمن بيانه الإشارة إلى الكمية التي ستحصل عليها كييف.

وتضمنت مكونات حزمة المساعدات العسكرية الأميركية أيضا قذائف مدفعية، وكذلك هاون ومدافع رشاشة ومركبات مضادة للألغام وصواريخ مضادة للدروع ومعدات أخرى تعول واشنطن عليها في مساعدة حليفتها كييف في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ حربا في أوكرانيا منذ نحو عام.

في حين تنتظر أوكرانيا من حلفائها الغربيين تسليمها دبابات قتالية، إلى جانب طموحها إلى الحصول على مقاتلات مثل طائرات “إف-16” (F-16).

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply