برز الاتحاد التونسي للشغل مجددا في الساحة السياسية التونسية التي تشهد صراعا محتدما بين القوى السياسية والاجتماعية منذ الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو/تموز 2021، وشملت حل البرلمان ومجلس القضاء، وما تلا ذلك من إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وعقد الاتحاد الذي يمثل أكبر مظلة نقابية وعمالية في تونس اجتماعا طارئا لهيئته الإدارية الجمعة، ناقش فيه التصريحات الأخيرة للرئيس، ورأى أنها تنطوي على دعوة غير مباشرة إلى الاقتتال الأهلي، معتبرا ذلك محاولة من سعيّد لصرف الأنظار عن المشاركة الضعيفة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

التقرير المرفق للجزيرة يركز على الاتحاد العام التونسي للشغل، ويوضح كيف أن دخوله على خط أي أزمة سياسية في البلاد يمثل حدثا مفصليا، ويستعرض المحطات التي سبق أن كان له فيها دور بارز.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply