أصيب 9 فلسطينيين الجمعة خلال مواجهات مع جيش الاحتلال جنوب وشمال الضفة الغربية، فيما أجبرت محكمة إسرائيلية شابا فلسطينيا على هدم منزله ذاتيا في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.

وذكر تلفزيون فلسطين الحكومي أن “3 شبان أصيبوا خلال اقتحام قوات إسرائيلية لبلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب) مساء الجمعة”.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي “اقتحم القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الغازية والصوتية”.

ووفق المصدر نفسه، فقد أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المدمع خلال المواجهات.

ولم يُشر التلفزيون الفلسطيني إلى أسباب اقتحام البلدة، فيما لم يصدر توضيح عن الجيش الإسرائيلي بشأن ذلك.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن “فلسطينيين اثنين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و4 آخرين بالضرب، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية جوريش شرق نابلس (شمال)”.

وأوضحت الوكالة أن مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عند بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون على أراضي القرية، حيث حطموا زجاج 15 مركبة فلسطينية برشقها بالحجارة.

وفي وقت لاحق الجمعة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن “البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون شرق نابلس الخميس، تم اتخاذ قرار بإخلائها”، مشيرة إلى أنها أقيمت “دون موافقتها”.

هدم منزل

من ناحية أخرى، أجبرت محكمة الاحتلال الشاب الفلسطيني مهران الديسي على هدم منزله ذاتيا في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.

وتفاديا لدفع غرامة مالية باهظة كإيجار الجرافات لبلدية الاحتلال، اضطر الديسي لهدم منزله القائم منذ 14 عاما وتبلغ مساحته 47 مترا مربعا، بمنطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وقال الديسي في تعليقه على قرار الهدم الذاتي إن “ذكرياته كلها كانت في هذا المنزل، وإن أصعب شيء يواجهه أحد هو أن يبني منزله بيديه، ثم يهدمه بهما مرة ثانية، مشيرا إلى أن هذا يُعد ضريبة المقدسيين وضريبة أهل البلدة القديمة”.

هذا ويؤوي المنزل عائلة الشاب مهران البالغ عددها 5 أشخاص، بينهم أطفال.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت الخميس 5 أطفال في حي رأس العامود بالقدس المحتلة، للاشتباه في مشاركتهم في إلقاء الحجارة باتجاه دورياتها، كما اعتدت على شبان فلسطينيين واعتقلت أحدهم في باب العامود، بعد محاولتهم التصدي لمجموعة من المستوطنين المتطرفين كانوا يستعدون لإقامة صلوات ليلة الجمعة بحسب معتقداتهم.

كما شيّع آلاف الفلسطينيين في جنين جثماني شهيدين، هما أدهم جبارين (28 عاما) وجواد بواقنة (57 عاما)، قتلا على يد قوات الاحتلال في مخيم جنين بعد اشتباكات مسلحة عنيفة دارت لنحو 3 ساعات مع مقاومين فلسطينيين، إثر توغل الجيش الإسرائيلي بنحو 70 آلية عسكرية في جنين.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply