تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس الغربية وحيفا ضد حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، تعبيرا عن معارضتهم لخطتها الهادفة لتغيير النظام القضائي والقانون.

ولوّح المتظاهرون بأعلام إسرائيل، ورددوا شعارات تعتبر تغيير النظام القضائي انقلابا على الديمقراطية، كما طالبوا باستقالة رئيس الحكومة بسبب ملاحقته في قضايا فساد.

ويخشى المتظاهرون المنتمون لحركات وأحزاب يسارية ومن وسط الخريطة السياسية الحزبية، أن التوليفة الحاكمة الجديدة تنقلب على النظام القضائي، وأنها تسعى لإنهاء إسرائيل كدولة ديمقراطية وفق شعاراتهم.

وكان منظمو هذه المظاهرات قد رفضوا مشاركة رئيس الحكومة السابق يائير لبيد ووزير الدفاع السابق بني غانتس في هذه الاحتجاجات.

متطرفة ومتشددة

ويضم الائتلاف الحاكم أحزابا يمينية ويمينية متطرفة وأخرى دينيّة متشدّدة يخشى المتظاهرون أن تكون معادية للديمقراطية، حسب ما تقول وكالة الصحافة الفرنسية.

وتجمّع المتظاهرون بدعوة من منظمة مناهضة للفساد، ورددوا شعارات تدعو إلى “إنقاذ الديمقراطية” ومنع “الإطاحة بالنظام السياسي” المعمول به في إسرائيل منذ قيامها عام 1948 على أرض فلسطين.

كما دعت أحزاب الوسط واليسار وتحالف “الجبهة والعربية للتغير” -المشكّل من حزبين عربيين إسرائيليين- إلى التظاهر، لا سيما ضد مشروع إصلاح القضاء الذي قدمته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري.

يذكر أن نتنياهو زعيم حزب “الليكود” اليميني كان قد اضطر لمغادرة السلطة عام 2021 بدفع من ائتلاف انتخابي متنوع استمر أقل من عام. لكنه عاد إلى رئاسة الحكومة في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد انتخابات تشريعية جرت في الشهر السابق وكانت الخامسة في 4 سنوات، وعكست نتائجها وجود انقسام في صفوف الناخبين وتناقضات في صلب المجتمع الإسرائيلي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply