أعلنت الهيئة أمس عن إطلاق فعاليات مهرجان العلا للحمضيات في الموسم الثاني، يتم عرض العديد من الفواكه الحمضية خلال الفعاليات، تشتهر مزارع العلا بتلك الأنواع المميزة، المهرجان يستقبل الزوار خلال أيام العطلات الرسمية الأربعة، يهدف المهرجان إلى إبراز مكانة محافظة العلا في الزراعة التي تتوارثها منذ آلاف السنين، يقوم كافة المزارعين بمشاركة نتائج المحاصيل الزراعية من حمضيات، يشارك في المهرجان أهالي محافظة العلا بالمنتجات المزروعة.

مهرجان العلا للحمضيات

تسعى الهيئة من خلال مهرجان العلا للحمضيات إلى تحسين اقتصاد المحافظة عبر توفير الكثير من مشاريع العمل الإجتماعي، مشاريع التنمية، الجدير بالذكر أن أن إجمالي عدد المزارع في العلا 4700 مزرعة، تحتوي على مايزيد عن 200 ألف شجرة من جميع أنواع الحمضيات، توفر تلك الأشجار الآلاف من الفواكه خلال الموسم الواحد، تسعى الهيئة لتحقيق رؤية المملكة 2030، إن القطاع الزراعي في المحافظة يعمل على تقديم الدعم للاقتصاد، رفع فرص التنافس بين المزارعين، رفع كفاءة مستوى التنمية الزراعية، توفير العديد من الفرص أمام الأهالي.

نبذة عن مزارع الحمضيات

تعتبر مزارع الحمضيات واحدة من أهم أساسيات الحياة في المحافظة تقوم بإنتاج محاصيل زراعية متنوعة كالبرتقال،ـ الترنج، الليمون الحلو وغريها من المحاصيل الحمضية، إن المهرجان يتمتع بتجربة فريدة من نوعها لكل الزوار وبمشاركة الأهالي أيضاً، يأتي ذلك في ظل توفير منصات تهتم بعرض منتجات كافة المزارعين، المنتجات الحمضية بمختلف الأنواع الموجودة في المزارع العائلية أو في أي مزرعة صغيرة، كما أن المهرجان يوفر العروض الثقافية، دورات تدريبية للطهاة لتقديم مأكولات تأتي الحمضيات ضمن المكونات الرئيسية لها.

رافد اقتصادي من الإنتاج الزراعي

إن المهرجان يشكل عائد اقتصادي عظيم للإنتاج الزراعي حيث تعد الحمضيات عنصر أساسي لمصادر الغذاء في محافظة العلا، إلى جانب مهرجان العلا للتمور الذي يحظي بجودة عالية أيضاً، زاد شراء تلك المنتجات في الأسواق المحلية والإقليمية، مما نتج عنه ثراء اقتصادي عظيم، ويعتبر ذلك بمثابة إزدهار إقتصادي من أجل تعدد مصادر الدخل لكل مزارع، ويزيد الحماس حول زيارة محافظة العلا، وهي واحدة من أهداف رؤية المحافظة، تحقيق حلم أعظم متحف حي حول العالم.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply