تفكر شركة أمازون في إلغاء 1800 وظيفة لخفض النفقات، وامتنعت شركة الإنترنت العملاقة التي توظف 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، عن تحديد الدول التي ستلغي الوظائف فيها، لكنها قالت إنها ستشمل أوروبا، وسيتم الاستغناء عن العاملين في قسم تجارة التجزئة، وقسم الموارد البشرية، قال الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جيسي في مذكرة للموظفين يوم الأربعاء إن تخفيضات الوظائف في الشركة تمتد الآن إلى أكثر من 18000 وظيفة، كجزء من تخفيضات الوظائف التي تم الكشف عنها سابقًا.
شركة أمازون تبدأ في تسريح العمالة في منتصف يناير
وأضاف أن عمليات التسريح التي ستبدأ أمازون في الإبلاغ عنها في 18 يناير 2023، سيكون لها تأثير كبير على التجارة الإلكترونية للشركة وتنظيم الموارد البشرية، تمثل التخفيضات في الوظائف 6٪ من حوالي 300000 موظف في أمازون، يعد هذا تغييرًا كبيرًا لتجار التجزئة، الذين ضاعفوا الحد الأقصى للأجور الأساسية في الأشهر الأخيرة ويتطلعون إلى اكتساب المواهب بشكل أكثر قوة.
وقال جيسي في تقريره: “أن هناك حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والتضخم السريع على مدى السنوات القليلة الماضية جعلا التخطيط السنوي للشركة أكثر صعوبة”، وأن جميع الشركات تمر بمراحل من النجاحات والإخفاقات، وأضاف جيسي: ونتيجة لذلك فإن الشركة ليست في وضع توسع دائم أو مستدام كل عام وأضاف أيضًأ “لقد تجاوزت أمازون أوقاتًا اقتصادية صعبة وغير مؤكدة في الماضي وستواصل القيام بذلك”.
تقليص بعض المشروعات في الشركة
انخفض سعر سهم أمازون إلى النصف خلال العام الماضي، حيث بدأت الشركة التي تتخذ من سياتل مقراً لها بتسريح العمال في قسم الأجهزة في نوفمبر، أعلنت أمازون بالفعل أنها ستقلص مشاريع مثل Echo (المعروف أيضًا باسم Alexa) وروبوتات التوصيل، تميل الشركات في وادي السيليكون إلى توظيف العمال الموهوبين والاحتفاظ بهم برواتب مغرية. بشكل أساسي لمنعهم من العمل مع المنافسين، حتى لو لم تكن هناك حاجة إليهم على الفور، هذه الثقافة هي رفاهية لم تعد التكنولوجيا الكبيرة قادرة على تحملها.
وبتخفيض العمالة سوف تتجاوزت تسريحات أمازون الآن تسريحات شركة ميتا الأم لفيسبوك التى وصلت إلى 11000 وظيفة العام الماضي فى نوفمبر 2022،في خضم موجة تسريح العمال في شركات التكنولوجيا الأخرى في الأشهر الأخيرة كرد فعل القطاع على التضخم المتصاعد، ومعدلات الفائدة المرتفعة والمخاوف من الركود الذي يلوح في الأفق، أمازون هي ثاني أكبر شركة توظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة بعد وول مارت، حيث توظف أكثر من 1.5 مليون شخص، بما في ذلك عمال المستودعات. تستعد الشركة لتباطؤ النمو حيث يجبر التضخم المرتفع الشركات والمستهلكين على خفض الإنفاق
المصدر: وكالات
