قامت وزارة التجارة الداخلية برفع أسعار الوقود في سوريا مجددا وسط غضب كبير من المستهلكين حيث يباع المازوت والبنزين للفعاليات الاقتصادية وقد وصل سعر لتر البنزين ما يعادل واحد دولار (5400 ليرة متضمناً ضريبة المحروقات، لم تخيب الوزارة توقعات السوريين حول اشتداد أزمة المحروقات التي أدت إلى توقف وشلل تام للحركة في بعض المناطق نتيجة الزيادة الكبيرة التي حدثت في أسعار الوقود في سوريا.
أسعار الوقود في سوريا
قالت مصادر اهلية نعلم مسبقا بزيادة أسعار المحروقات، حيث يتم رفع الأسعار عادةً في بداية فصل الصيف وفصل الشتاء نتيجة زيادة الطلب على المنتج اللازم في عملية التبريد والتدفئة، ويذكر أن أسعار الوقود في سوريا وصلت في السوق السوداء لعشرين ألف ليرة ثمن لتر البنزين الواحد وأن السوريين يعانون من ازمة كبيرة في المناطق التي يسيطر عليها النظام تسببت في شلل تام خلال الخمسة أيام الماضية أدى لارتفاع كبير في أسعار النقل والمواصلات و ركود تام فى الأسواق مما أسفر عن احتجاجات كبيرة في مدينة السويداء.
قرارات وزارة التجارة السورية
وبحسب قرار وزارة التجارة الداخلية الذي نشرته أمس الثلاثاء على موقعها الرسمي في الفيس بوك الذي حدد سعر بيع اللتر الواحد من البنزين المدعوم بثلاثة ألاف ليرة سورية بدلا من ألفين وخمسمائة ليرة، كما حددت الوزارة سعر البنزين الحر ب 4900 ليرة سورية بدلا من 4000 ليرة، كما رفعت الوزارة سعر لتر المازوت المدعوم الموزع من قبل شركة المحروقات على القطاعين العام والخاص بقدر 200 ليرة ليرتفع من 500 ليرة إلى 700 ليرة.
أزمة المحروقات مستمرة
بدأت أزمة المحروقات منذ شهرين في المناطق التي يسيطر عليها النظام بررته الحكومة بنقص في التوريدات ولكن الجميع يعلم السيناريو المتكرر ونية الحكومة رفع أسعار المحروقات، وعادة ما تلجأ الحكومة لرفع أسعار المحروقات بحجة ضمان توفير أسعار استيرادها، وبحسب موقع أثر المحلي بدء توزيع حمولا النفط والغاز في المحافظات، بعد ان وصلت ناقلة نفط خام إيرانيتين بحمولة مليون و700 الف برميل، بالإضافة لثلاث نواقل غاز محملة بنحو 6500 طن غاز وفق الخط الإئتماني الإيراني، ويجري توزيع الحمولات على الأماكن الشد حاجة للوقود مثل المخابز والمستشفيات وقطاعات الكهرباء والمياه.
المصدر: وكالات
