دارت بين الاتراك والجيش السعودي .. اطلق الاهالي على معركة الحلوة بمعركة

اطلق الاهالي على معركة الحلوة بمعركة دارت معركة الحلوة بين القوات السعودية والقوات العثمانية، حيث إنتهت المعركة بهزيمة الأترات وإنتصار أهل الحوطة والتميمي عليهم، هذا لأن الجيش التركي كان محاصر من قبل أهالي الحلوة، مما ساعدهم هذا على كسب الحرب، نتيجة الدعم الذي لاقوه من قبل أهالي الحوطة، كما أن الكثير من المعارك دارات خلال السنوات الماضية بين عدد كبير من الجيوش المختلفة من أجل الدفاع عن النفس أو عن الدين الإسلامي وحماية الأراضي.

اطلق الاهالي على معركة الحلوة بمعركة

اطلق الأهالي على معركة الحلوة معركة “هي معركة الروم“، حيث يرجع السبب إلى نشوب تلك المعركة هو رفض أهالي الحوطة والحريق الإنصياع أو الخضوع إلى أوامر الجيوش العثمانية في نجد، ولذلك قاموا بإرسال رسالة إلى إسماعيل باشا وطالبوا منه بالمواجهة، سُميت المعركة أيضاً بأسم معركة “إذلال الأتراك، هذا بسبب كثرة الذين قتلوا من الأتراك فيها، وتمثلت الأطراف الصراع بالمعركة بين السعوديية والعثمانيين، في عام 1253 للهجرة، كما إنتهت المعركة بانتصار أهل المملكة، فالحلوة تعتبر مدينة تابعة إلى محافظة حوطة بني تميم التي تتباع إلى منطقة الرياض.

أحداث معركة الحلوة

تعتبر واحدة من بين الكثير من المعارك التي درات في العهد القديم، والتي نشبت عند محاولة الجيوش السعودية المحافظة على أرض الجزيرة العربية من الإحتلال العثماني والأتراك، ولذلك تواجه الجيشين في ساحة معركة كبيرة، وبعد إنحصار الجيش العثماني وانقضاض عدد كبير من الجيوش والأهالي السعوديين فر الأتراك في الجبال هاربين بعدما أُصيبوا بالعطش والجوع.

أهم نتائج المعركة

من أبرز النتائج التي نتجت من هذه المعركة هي:

• خسارة وإذلال العثمانيين ومقتل معظم الجنود الأتراك.
• النصر لأهل الحوطة والحارق والحلوة.
• منع العثمانيين من بسط نفوذهم على القبائل العربية النجدية ومحيطها.

من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية

الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود قام هو المسؤول عن تأسيس الدولة السعودية الثانية، والذي قام بالعديد من الإنجازات منها:

• عمل على استرجاع الدولة.
• تم تأسيسها بعد سبع سنوات من سقوط الدولة الأولي.
• تمكن من الإنتصار على الجيش العثماني.
• حرص على تأسيس الدولة السعودية من جديد حتى يمتد إرث الأسرة.

الحرب في الإسلام

نص الإسلام على بعض القوانين والأساليب التي يجب على المسلمين إتباعها عند دخولهم في المعارك للمدافعة عن النفس أو الأرض والإسلام، وتتلخص هذه الأساليب في الآتي:

• إتباع سنن وتعاليم الرسول الكريم عند شن الحرب مع العدو.
• المعاملة الإنسانية للنساء والشيوخ والأطفال.
• تجنب إصابة الغير مقاتلين والضعفاء.