لكل طفل موهبة خاصة به أنعم الله عليه به، والوالدين هم من يستطيعون تنمية هذه الموهبة في طفلهم أو تدميرها دون قصد، كما تشير أحدث الدراسات العلمية أن الطفل يستمد موهبته وينميها من خلال الام، فإن ضرب الطفل أو السخرية أو الاستهانة بالام وبأفكارها وقرارتها أمام الأبناء يجعل الأبناء انطوائيين، ويصيبهم القلق والخوف والتوقف عن التفكير والإبداع، وللأسف تلجأ بعض الأسر إلي ضرب أبنائهم معتقدين أنهم يؤدبونهم أو يربونهم.
ضرب الطفل علي الوجه
السخرية من الأطفال
أحيانآ يقوم أحد الوالدين بالسخرية من إنجازات أحد أطفالهم وأفكارهم علي سبيل الدعابة والهزار دون قصد الايذاء للطفل، ولكن يؤدي هذا التصرف إلي فقد الطفل ثقته في نفسه، وبالتالي يفقد الدافعية للاستمرار في الإبداع والإبتكار .
وأد موهبة أطفالهم دون قصد
إستخدام الهاتف والتابلت ومشاهدة التلفاز بكثرة وافراط، يعد من أهم مدمرات مواهب الأطفال والسبب الرئيس في قتل روح التخيل والإبداع لديهم
الإفراط في إستخدام الطفل للألعاب الإلكترونية يجعله يستنزف خلايا المخ في عمر متقدم، مما يؤثر علي قدرة الطفل علي التركيز والانتباه ويزيد من مشكلة تشتت الانتباه عند الأطفال.
عدم شرب الطفل الماء الكافي بخاصة أثناء المذاكرة يؤدي إلي بعض الحركات اللاإرادية (مثل العطس أو الكحة أو تحريك الكرسي وأحيانا الوقوف والجلوس كثيرا بدون داع أو سبب) مما قد يوحي ذلك لأحد للوالدين بأن الطفل يفتعل التشتيت واللعب.
عدم الحديث مع أطفالك أو إختصار الكلام معهم يضعف فيهم الذكاء الاجتماعي والقدرة علي التواصل الجيد مع الأخرين.
التركيز علي تعليم الطفل الأرقام والحروف عن طريق الحفظ والتلقين دون إستخدام الوسائل التعليمية المناسبة والأنشطة التربوية السليمة يضعف من قدرة الطفل علي التفكير الناقد أو التفكير المبدع.
ينزعج أحيانآ احد الوالدين إذا وجد أحد أطفاله يكتب بخط كبير ويطالبه بتصغير خطه حتي يصبح أكثر تناسقا، إلا أن الدراسات النفسية الحديثة أثبتت أن كتابة الطفل بخط كبير يشير إلي ثقة الطفل بنفسه مع شعوره بالأمان والقوة.
عدم قراءة الوالدين المستمرة عن وسائل التربية الحديثة وعدم إستخدام الوسائل التعليمية المناسبة مع أطفالهم وعدم الإنتباه إلي احتياج أطفالهم أحيانآ للمساعدة من المتخصصين يجعل الأطفال أقل قدرة علي الإبداع والتفكير والتطوير ويشعرهم بأنهم أقل قدرة وأقل ذكاء وقدرة علي الاستيعاب من قرنائهم الذين يتبع معهم تلك الوسائل العلمية الحديثة.
المصدر: وكالات
