يحتفل العالم بأكمله اليوم الموافق 16 من شهر نوفمبر باليوم العالمي للتسامح 2022 من أجل تعزير قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الناس وتقبل الآخرين، لذلك اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التاريخ منذ عام 1995 للاحتفال به في مختلف الأمم والشعوب والمجتمعات لترسيخ قيم وثقافة التسامح بين الناس ونبذ كل مظاهر الكراهية والتعصب والعنصرية بين الأفراد.

اليوم العالمي للتسامح 2022

اعتمدت منظمة اليونسكو تاريخ 16 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتسامح وإعلان مبادئ التسامح التي تتضمن ما يلي:-

  • احترام وتقدير التنوع في ثقافات الشعوب المختلفة وأيضا احترام أنماط الحياة التي يعيشها الأفراد.
  • كذلك الإعلان على أن التسامح ليس واجب إنساني مختص بالفرد فقط بل شرط قانوني للأفراد والمجتمعات والدول.
  • تأكيد أهمية إقامة التشريعات في الدول المختلفة لضمان المساواة وتكافؤ الفرص بين مختلف الأفراد.
  • كذلك أيضا توضيح أن تنوع الديانات والثقافات واللغات هو كنز للبشرية وليس مجال للتعصب والتمييز.
  • نبذ مظاهر التعصب المتمثلة في التمييز والتهميش وكذلك الظلم والعنف بين الأفراد من مختلف الديانات والثقافات.
  • كما يعزز يوم التسامح ضرورة التصديق على الاتفاقيات العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان.
  • أيضا الحث على تربية الأبناء على التسامح وتقبل الرأي الآخر واحترام الثقافات والشعوب الأخرى.
  • يهدف يوم التسامح إلى بناء مجتمع يسوده الأمن والسلام والازدهار ونبذ التعصب والكراهية.
  • التسامح يبدأ من الفرد أولاً ثم الأسرة ومنها إلى المجتمع ثم إلى المجتمعات الأخرى.

جائزة اليونسكو لتعزيز التسامح

تم إنشاء هذه الجائزة منذ عام 1995 وقد تم استلهام هذه الجائزة بناء على مبدأ أن من الضروري أن يقوم السلام بناء على التضامن الفكري والمعنوي بين مختلف البشر، ويتم منح تلك الجائزة كل عامين خلال احتفال رسمي باعتبارها مكافأة لشخصيات أو مؤسسات أو منظمات قامت بإحراز مبادرات على مدار سنوات عديدة بهدف تعزيز التفاهم وحل المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح وعدم اللجوء إلى العنف وقد حصل مركز تسوية جمهورية الكونغو الدريمقراطية على تلك الجائزة لعام 2020 تقديراً لتفانيهم والتزامهم بحقوق الإنسان لمدة عقد كامل وأيضا إنقاذ الأطفال الجنود من الميليشيات ودمجهم مع المجتمعات الأصلية.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply