تنظيم الدولة لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة.

أصيب عدة عسكريين عراقيين بينهم ضابطان، جراء هجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا على قوة من الجيش خلال عملية تفتيش بمنطقة جبال نويكيط جنوبي مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي في بيان إصابة ضابطين ومنتسبَين بتفجير انتحاري داخل نفق أثناء عملية تفتيش في سلسلة جبال نويكيط جنوب غربي نينوى.

وذكرت الخلية في بيان أنه “وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية، نفذت قوة من الجيش عملية بحث وتفتيش في سلسلة جبال نويكيط جنوب غربي نينوى”، مشيرة إلى أنه تم رصد مجموعة من الأنفاق وقتل أحد الانتحاريين في اشتباك، فيما فجر انتحاري نفسه داخل أحد الأنفاق، مما تسبب بإصابات طفيفة لاثنين من الضباط واثنين من المراتب”.

وتابعت أن “قوة الجيش تلقت بعد ذلك أوامر بالانسحاب والابتعاد عن الأنفاق، لكي تقصف الطائرات النفقين، ما أسفر عن قتل المسلحين الذين كانوا بداخلهما”.

ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014، مستغلا الثغرات الأمنية الموجودة في المناطق التي يشن الهجوم عليها.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم الدولة باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply