سؤال تصدر محركات البحث الساعات القليلة الماضية ألا وهو حكم الاحتفال بالهالوين في الإسلام، خصوصًا بعد انتشار عدد من الصور من بعض الدول والتي تظهر فيها احتفال بعض الدول بهذا العيد، حيث أنه واحدًا من أعياد الغرب والمعروف باسم “عيد الرعب”، لذا دعونا نوضح لكم بالتفصيل كل ما يخص الأمر وفقًا لما وضحته دار الإفتاء.
ما هو عيد الهالوين؟
قبل أن نوضح لكم حكم الاحتفال بالهالوين، نود أن نوضح لكم بأن عيد الهالوين هو عيد من أعياد الغرب ويُعرف بعيد ذكرى الأموات أو عيد الرعب، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في مختلف دول العالم، وذلك ليلة الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر لعام 2022، حيث عيد جميع القديسين عيشة عيد المسيحي الغربي، وتحتفل أمريكا في الوقت الحالي بهذا العيد من خلال ارتداء زي تنكري مرعب وارتداء عدد من الأقنعة المفزعة أو وضع مكياج مخيف، بل والسير بهذا الشكل داخل الشوارع، ويقوم الصغار والكبار بارتداء هذه الأزياء والطرق على بعض الأبواب وجميع سكريات وحلوى من الجيران.
حكم الاحتفال بالهالوين
الاحتفال بعيد الهالوين في أمريكا وبعض الدول العربية، جعل المواطنين يتساءلون عن حكم الاحتفال بعيد الهالوين في الديم الإسلامي، وقد تلقت بالفعل دار الإفتاء المصرية عدد من الرسائل والأسئلة بشأن الاحتفال بهذا العيد، وأجاب عدد من الشيوخ بأن عيد الهالوين لا ينتمي إلى التراث الإسلامي، بل وشددت دار الإفتاء المصرية على عدم الانسياق وراء العادات والتقاليد والتقاليع الغير عربية والتي لا تمد إلى التراث الإسلامي بصلة، حيث مثل هذه التقاليد تقضي على الرحمة وتولد العنف بدلًا منها.
وقد حث أحد أٌمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية المواطنين على عدم السير وراء مواقع التواصل الاجتماعي خصوصًا فيما لا يتفق مع عادتنا كشرقيين، وأن ارتداء هذه الملابس تشبه بالشيطان الرجيم، خصوصًا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم “من تشبه بقوم فهو منهم”، لذا تجنوا التشبه بهم وارتداء تلك الملابس التي تخالف الواقع والتي تخل بالواقع، فنحن عرب ولسنا غرب أو أجانب وديننا هو الدين الإسلامي الحنيف.
المصدر: وكالات
