|

يبدو أن جماهير باريس سان جيرمان لا تزال غاضبة من خروج فريقها خالي الوفاض من مسابقتي دوري أبطال أوروبا وكأس فرنسا، وتواصل الاحتجاج على طريقتها ضد نجوم فريقها.

وبعد صفارات الاستهجان التي طالت النجمين ليونيل ميسي ونيمار ها هو المدافع الإسباني سيرجيو راموس يتجرع الكأس المرة بعد أن نال نصيبه من صفارات الاستهجان في مباراة فريقه ضد لورين في الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز الفريق الباريسي 5-1.

وبعد غياب أكثر من شهرين بسبب الإصابات شارك راموس بديلا للبرازيلي ماركينيوس في الدقيقة الـ72، واستقبل من جماهير “حديقة الأمراء” بخليط من الصيحات وصفارات الاستهجان.

ولم تتوقف الجماهير هنا، بل أطلقت صفارات استهجان ضده في كل مرة لمس فيها الكرة.

يذكر أنها المباراة السادسة التي يشارك فيها راموس (36 عاما) منذ انتقاله إلى باريس قادما من ريال مدريد الصيف الماضي في صفقة انتقال حر، وابتلي منذ ذلك بإصابات متتالية.

يشار إلى أن آخر مباراة ارتدى فيها راموس (36 عاما) قميص سان جيرمان كانت في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان ميسي ونيمار تعرضا لصيحات استهجان متواصلة من جماهير ملعب “حديقة الأمراء” في أول مباراة للفريق بعد الخروج المخيب للآمال من ثمن نهائي أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الشهر الماضي.

وانهار الفريق الباريسي أمام الفريق الملكي، وخسر مباراة الإياب 3-1 بعد أن كان متقدما بهدف نظيف إيابا وفاز بنفس النتيجة ذهابا، ليخرج بنتيجة إجمالية 3-2 من البطولة القارية.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply