سؤال هام على طلبة الصف الأول المتوسط في مادة الدراسات الاجتماعية وهو الحضارة الإسلامية هي إرث تشاركت فيه جميع الشعوب والتي دخلت الإسلام على فترات مختلفة من الزمن، حيث تعد الحضارة الإسلامية من الحضارات المتقدمة التي تقدم معرفتها للجميع في كافة العصور ، وتحتوي الحضارة الإسلامية على عدد من العلوم والمعارف التي لا تنتهي بمرور الزمن ولكنها صالحة لكل الأزمان لأنها تعتمد في تطويرها على منهج إسلامي ملتزم وقويم، سوف نتعرف على إجابة السؤال الخاص بالحضارة الإسلامية هي إرث تشاركت فيه جميع الشعوب وندلل على الإجابة.

الحضارة الإسلامية هي إرث تشاركت فيه جميع الشعوب

الإحابة على هذا السؤال هو صواب؛ ما قيل بأن الحضارة الإسلامية هي إرث تشاركت فيه جميع الشعوب. والدلالة على ذلك استمرار تلك الحضارة حتى يومنا هذا ومنذ انطلاق الدعوة الإسلامية في مدينة مكة المكرمة. حيث حافظ المسلمون الأوائل والمحدثين على هذا الإرث من التبديل أو التغيير. كما أن الدليل على ذلك هو تناقل العلوم والمعرفة الإسلامية بين الشعوب المسلمة في كل مكان بالعالم. والحفاظ عليها من التغيير او التبديل. تعتمد العلوم والمعارف الإسلامية على منهج واحد وهو الكتاب والسنة.

علوم الحضارة الإسلامية

اعتمدت الحضارة الإسلامية في انتشارها على عدد من العلوم الهامة التي شرحت صدر الكثيرين حول العالم إلى الإسلام وتناقلوها. من هذه العلوم الهامة علم الحديث وعلم التفسير. علوم الفقه. تطورت العلوم واستحدث بعض منها على مر الزمن منها علوم التجويد والتوحيد، ومقارنة الأديان وغيرها التي تصب في مصلحة الحضارة الإسلامية.

وسائل انتقال الحضارة الإسلامية وعلومها

  • ساعد على نقل الحضارة الإسلامية وعلومها على مر الزمن الفتوحات الإسلامية.
  • انتشار الإسلام في كافة بقاع الأرض عن طريق التجارة والتبادل المعرفي.
  • اهتمام الحكام المسلمين منذ العصور الاولى بتعليم العلوم الإسلامية.
  • تطور اتعليم وانتشار المدارس بعد الكتاتيب ونقل العلوم الإسلامية لطلبة العلم.
  • انتشار الجامعات الإسلامية التي تهتم بالعلوم والحضارة الإسلامية بشكل متخصص.
  • دور المساجد والجوامع في نقل العلوم الإسلامية مثل الجامع الأزهر في مصر.
  • اهتمام المملكة بتدريس العلوم الإسلامية ونشر التوعية من خلالوسائل التواصل الحديثة.
  • كما يعد موسم الحج والعمرة من اهم الملتقيات الإسلامية التي يتناقل المسلمون من كل مكان من خلالها تلك العلوم.

الوسائل التكنولوجية والحفاظ على إرث الحضارة الإسلامية

يواكب المسلم في كل مكان التطورات التكنولوجية الحديثة مما ساهم في سرعة انتشار العلوم الإسلامية وبالتالي تشارك المجتمعات الإسلامية في كل مكان تلك العلوم. الاهتمام بتوفير وسائل تكنولوجية حديثة من مواقع متخصصة لنقل المعارف والعلوم بطرق مرئية ومسموعة. نشر الكتب والاهتمام بها وتنقيح المغلوط منها من قبل العلماء المتخصصين.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply