تعدى الخلافة العباسية او كما عليها دولة بني العباس أو الدولة العباسية على الخلافة الإسلامية الثالثة في التاريخ الإسلامي، وبدأت هذه الخلافة حينما تمكن العباسيون التخلص من حكم بني أمية واستولوا على الخلافة من بعده والقضاء على السلالة الحاكمة من بني أمية، وكان حال الخلافة العباسية كحال أي خلافه تولت الحكم فمرت بلحظات قوة ولحظات ضعف وانفصال ولهذا فضلت العديد من الأسئلة في أذهان الكثيرين منهم الرغبة في التعرف على هل كان انفصال الأقاليم كان له تأثير على استقرار الدولة العباسية أم لا وغيرها العديد من الأسئلة التي تدور في هذا الشأن.
انفصال الخلافة العباسية
تأسست الخلافة العباسية على يد علي ابن عبد الله بن العباس التي كان يحلم منذ الخلافة الأموية أن يؤسس هذه الخلافة العباسية ويقضي على الأمويين ولهذا فكان يقوم بالإعداد السري لهذا الأمر حتى ينال مراده.
وتمكن بالفعل من إنهاء الخلافة الأموية وبداية الخلافة العباسية ومع مرور الوقت حدث انفصال بالخلافة لعدد من الأقاليم وكان ذلك الأمر بالقرن الثالث عشر الميلادي وكان هذا الأمر له تأثير كبير على الاستقرار التي كانت تعيش فيه الدولة العباسية.
نبذة عن الدولة العَباسية
كانت الدولة العَباسية تعاني من انفصال بعض الأقاليم التي تنتمي إليها وكان هذا الأمر بالقرن الثالث عشر الميلادي، وكانت الخلافة العَباسية تسمى بهذا الاسم نسبة الى عم النبي صلى الله عليه وسلم الأصغر وهو العباس بن عبد المطلب.
كما قامت الدَولة عقب سقوط دولة الأمويين فقامت على إثرها الدَولة العَباسية والتي كانت منتظرة حدوث ذلك الأمر حيث أنها كانت في البداية تقوم بتنظيم سجي من أجل تولى حكم الدولة ولكن بعد سقوط الأمويين قامت بإظهار هذا التنظيم للعلم وأصبحت هي صاحبة الخلافة.
انشئت ثلاث مدن هامة عهد الدولة العَباسية وهي مدينة بغداد، ومدينة سامراء،ومدينة القطائع، وقد تولى الخلافة العَباسية نحو 37 خليفه عباسي، ومن الجدير بالذكر أن انطلاق الخلافة العَباسية كانت مدينة الكوفة بالإضافة إلى نقل العاصمة لمدينة بغداد، ولماذا فقد استمرت الخلافة العباسية نحو 524 عام بداية من عام 132 هجرية وحتى عام 656 هجرية.
المصدر: وكالات
