أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أجهزة الاستخبارات الغربية وفي مقدمتها الأمريكية، تقوم بمساعدة وتمويل الجماعات الإرهابية بشكل يؤدي إلى زيادة بؤر التوتر على الحدود الروسية.

وقال بوتين خلال جلسة قمة “روسيا-آسيا الوسطى” في العاصمة الكازاخية أستانا اليوم: على حدودنا الجنوبية هناك بؤرة توتر مشتعلة محفوفة بتدفق اللاجئين والتهديدات الإرهابية، وفي الوقت نفسه تعمل أجهزة الاستخبارات الغربية، وبشكل أساسي الأمريكية والبريطانية على تأجيج التشكيلات المناهضة لطالبان، والتي تهدف إلى قصف بعض المناطق الحدودية لبعض بلادنا.

وأضاف بوتين: نحن ندرك المخاطر والتهديدات المرتبطة بذلك وبالتالي نحافظ على المستوى اللازم من الاتصالات مع قيادة طالبان، مشدداً على أنه من مصلحة دول الحدود منع انتكاس الحرب الأهلية في أفغانستان.

ولفت بوتين إلى أن روسيا مستعدة لتعزيز التعاون مع الأصدقاء في آسيا الوسطى، بما في ذلك مد طرق التوزيع والتوريد وإيجاد سلاسل لوجستية جديدة مشيراً إلى أن هناك محاولات خارجية تهدف لعرقلة الاتصالات الروسية مع دول آسيا الوسطى.

وأعرب بوتين عن استعداد بلاده للعمل على توسيع طرق إمداد النفط وموارد الطاقة في بحر قزوين وبناء أو توسيع أنابيب الغاز وزيادة بيع الفحم وتوريده إلى دول آسيا، إضافة إلى بناء ممرات النقل من الشمال إلى الجنوب من خلال دول اسيا الوسطى.

وأوضح بوتين أن التبادل التجاري بين روسيا ودول آسيا الوسطى زاد بمقدار ضعفين، ووصل الى ما يقارب 80.1 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام، مشيراً إلى أهمية العمل على بناء آليات مالية دون مشاركة الشركات الغربية، بما في ذلك بناء مؤسسات مالية مشتركة وتوسيع استخدام الحسابات بين الدول.

ولفت بوتين إلى أهمية تعزيز الأمن في مجال الطاقة وإنتاج الاستطاعات المطلوبة من خلال بناء المحطات الكهروذرية، إضافة إلى توسيع التعاون في مجال التقنيات العالية.

المصدر: سوريا الآن

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply