الإجابة على بعض الأسئلة التاريخية ومنها تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد أي من الخلفاء المسلمين، وكانت القوة الإسلامية التي تقوم بنشر الإسلام والفتوحات الإسلامية في مختلف الدول غير منظمة في بدايتها ولكنها تقع تحت لواء الخليفة الإسلامي، وكان أول الخلفاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه ولم تكن التنظيمات معروفة ولكن يتم استدعاء كافة الرجال القادرين على حمل السلاح، ثم تحول الجيش من أفراد إلى تنظيم كامل بالعتاد والسلاح واصبح له نظام يسير عليه وقائد للجيش وعدد من المعلومات التي نتعرف عليها في هذا التنظيم وفي عهد اي من الخلفاء ومواصفات الجيش في عهده.

تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة

  • تم التحول للجيش الإسلامي بشكل كامل ومنظم أو جيش نظامي في عهد الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب.
  • ازدهرت الحياة الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب في كافة المجالات ومنها الجيش.
  • تم تنظيم الجيش بحيث يعد مؤسسة في الدولة الإسلامية وذلك في العام 637 ميلادية.
  • توسع عدد افراد الجيش ليشمل الجزيرة العربية بعد أن اقتصر على قبائل قريش والأنصار.
  • اتسعت دائرة الفتوحات الإسلامية ولذلك تم تكوين الجند وهي عبارة عن ثكنات عسكرية.

ملامح الجيش في عهد الخليفة عمر بن الخطاب

  • اتخذ الجيش النظامي ملامح عديدة وتشكل كل يوم مع اتساع الفتوحات الإسلامية وانضمام العديد من العناصر إلى الجيش.
  • تم ترتيب الجند وتسجيل كل من هو قادر على حمل السلاح ووضع جدول للرواتب الخاصة بهم.
  • انقسم الجيش إلى فئتين أحدهما الجيش النظامي المستعد دائما للحرب.
  • الرجال المتواجدين في بيوتهم ولكنهم على استعداد للاستدعاء للحرب في أي وقت.
  • تم صدور اموارم من الخليفة عمر لتدريس الرماية والسباحة وركوب الخيل والمشي حفاة للجنود.
  • مع زيادة الأعداد تم إنشاء الثكنات العسكرية والتي عرفت بالجند في اماكن مختلفة.
  • نظم عمر بن الخطاب الرتب في الجيش ومنها الأمير والقائد.
  • تزويد الجيش بالعديد من الأسلحة التي عرفها خلال القتال مع الفرس والروم مثل الأبراج والمنجنيق.

الدواوين والمراكز العسكرية

انشأ عمر ابن الخطاب الدواوين ونها ديوان الجند الذي يهتم بكل ما يخص الجيش النظامي من تدوين المنضمين إليه والرواتب الخاصة بهم. كذلك توفير كلما يحتاج إليه الجيش من معدات ومؤونة. كما أنشأ الثكنات العسكرية في عدة مدن منها المدينة بالمملكة والكوفة والبصرة، والفسطاط، ودمشق وفلسطين. توفير الثكنات العسكرية لغقامة الجند. وإقامة اصطبلات للخيل. تكفل الخليفة بمعيشة الجند وأهلهم لتفرغهم للجندية. كما وضع نظام الأجازات للجند كل أربعة اشهر حتى لا يغيب عن أهله لمدة طويلة. لذلك تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply