ما هي العملية التي تزيد من فرصة عيش النسل ونموه؟

تزيد من فرصة عيش النسل ونموه واحد من الأسئلة التي ترددت كثيراً على الكثير من الصفحات الخاصة بالطلاب، وتتناول مادة العلوم عدد كبير من الموضوعات العلمية المختلفة والتي تتعلق بتكوين أجسام الكائنات الحية، الموجودة على سطح الأرض، حيث تعد عملية التكاثر واحدة من العمليات الحيوية التي تُميز الكائنات الحية عن غيرها من الكائنات الأخرى.

تزيد من فرصة عيش النسل ونموه

تعتبر عملية التكاثر الطريقة الواحدة التي تضمن بقاء الكائنات الحية على سطح الأرض وبقاء النسل وأيضاً ضمان استمرار الفصائل المختلفة، وتتم عملية التكاثر من خلال حدوث عملية التزوارج بين الذكر والأنثي من نفس النوع، وإجابة سؤال “تزيد من فرصة عيش النسل ونموه هي:

“الإخصاب الداخلي” وهو نوع من التكاثر الذي تقوم به الكائنات الحية وبعض الحيوانات، من خلال إبقاء البويضة بداخل جسد الأنثي ومن ثم خروج الحيوانات المنوية من جسد الذكر من خلال الأعضاء التناسلية عن طريق العملية الجنسية، فالكائنات الحية لها طرق مختلفة وكثيرة في التكاثر وتختلف من نوع لأخر، لأن التكاثر هو الضمان الوحيد لبقاء عيش الكائنات المختلفة على سطح الأرض وبقاء السلالات المختلفة من الكائنات.

أقسام التكاثر لدي الكائنات الحية

تنقسم عملية التكاثر إلى أقسام مختلفة لضمان بقاء السلالات والنسل وهي:

• التكاثر الجنسي:

هذا النوع من التكاثر يحتاج إلى وجود جنسين مختلفين من ذكر وأنثي، كبعض الحيوانات أو النباتات المختلفة، وأيضاً الإنسان، هذا من أجل تحديد الأمشاج الموجودة في الذكر مع الأمشاج المؤنثة، حتى تتم عملية تكوين الجنين فينتج عن هذه العملية وجود فرد أو جنين يجمع بين الصفات المشتركة بين الأم والأب، ومن أنواعه:

• • “التكاثر الجنسي المتساوي”.
  • “التكاثر الجنسي المتباين”.
• التكاثر اللاجنسي:

يحدث هذا النوع من التكاثر لدي الكائنات الحية البسيطة والتي لا تمتلك أجهزة تناسلية أو جاميتات مذكرة وأخرى مؤنثة، إذ أن الكائن الحي الأصلي ينقسم جزء منه إلى “جزء مكون من كائن حي جديد فينتج عن هذا التكاثر الجنين الجديد نسخة متشابهة تماماً مع الخلية الأم، ويُطلق عل هذه العملية الإنشطار الثنائي لأن الخلية الأم انقسمت إلى قسمين مما أدي إلى وجود خلية الأبن، ومن الأمثلة على التكاثر اللاجنسي “نجم البحر” وأنواع الإنشاطر الثنائي الآتي:

• • تكاثر التجزئة.
  • التزهير.
  • التجرثم.
  • التوالد العذري.
  • التكاثر الخضري.

أهمية عملية التكاثر

لعملية التكاثر أهمية كبيرة لدي الكائنات الحية وهي:

• الحفاظ على الأنواع المختلفة للكائنات الحية.
• الحفاظ على استمرار عجلة الحياه.
• الحفاظ على الصفات الوراثية للكائن الحي.
• التكاثر اللاجنسي يعمل على إنشاء محاصيل مُعدلة وراثياً.
• استنساخ الأنسجة والكائنات الأعضاء.
• تعمل عملية التكاثر على الحد من إنقراض الأنواع المختلفة من الكائنات الحية.