واجه أسطورة نادي ليفربول، جيمي كاراغر، موجة انتقادات بعد تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها النجم المصري محمد صلاح بـ”الأناني”، بسبب حديث صلاح العلني عن مستقبله مع النادي وتجديد عقده.
وكان صلاح قد صرّح عقب فوز ليفربول على ساوثهامبتون بنتيجة 3-2، بأن فرص رحيله تبدو أكبر نظرًا لعدم تلقيه عرضًا رسميًا للتجديد حتى الآن. ورد كاراغر على هذا التصريح قائلاً: “لا يمكنك التجديد للاعب يتجاوز الثلاثين قبل 18 شهرًا من نهاية عقده. بالنسبة لي، المشكلة ليست في التجديد لصلاح، بل في حديثه العلني عن هذا الأمر”.
وأضاف كاراغر في تصريحات لشبكةCBS Sports: “ليفربول لديه سياسة واضحة تجاه اللاعبين الأكبر سنًا، حيث يتم التجديد لمدة عام. لكن بالنسبة للاعبين مثل صلاح وفيرجيل فان دايك، اللذين نادرًا ما يصابان، أعتقد أن التجديد لمدة عامين هو الحل الأفضل”.
إلا أن مقدمة الاستوديو التحليلي، كايت عبده، وضعت كاراغر في موقف محرج عندما ذكّرته بتصريحاته السابقة في عام 2010، حيث أعلن علنًا موقفه من التجديد مع ليفربول، مشيرًا إلى استعداده للرحيل إذا لم يتلق عرضًا رسميًا، مما أظهر تناقضًا في موقفه تجاه تصريحات صلاح.
هذا التناقض أثار انتقادات كبيرة ضد كاراغر، خاصة وأن تصريحاته السابقة تعكس نفس الظروف التي يمر بها محمد صلاح حاليًا.