قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن بلاده تسعى لنيل عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها أن تنقل علاقات تركيا مع هذه الدول إلى موقف مختلف.

وكان أردوغان يتحدث إلى الصحفيين بعد حضوره قمة المنظمة في مدينة سمرقند بأوزبكستان يومي الخميس والجمعة، وذلك قبل توجهه إلى الولايات المتحدة.

جدير بالذكر أن تركيا حاليا شريكة بصفة محاور في منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم الصين وروسيا والهند وباكستان وإيران وقرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان.

وأجرى أردوغان خلال قمة المنظمة محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن تركيا وروسيا توصلتا إلى اتفاق لحل الخلاف بشأن محطة للطاقة النووية يجري بناؤها في أكويو (جنوبي تركيا)، موضحا أنه سيتم افتتاح أولى وحداتها خلال العام المقبل.

وأشاد أردوغان بمنظمة شنغهاي للتعاون، وقال إنها قطعت مسافات مهمة في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة منذ تأسيسها، وواصلت توسعها في هذا الإطار، كما أشاد “بالدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية في الاقتصادي العالمي”، حيث تغطي دول المنظمة 60% من منطقة آوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ3.2 مليارات، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.

وحسب ما قاله أردوغان للصحفيين، فإن المنظمة بدأت بـ5 أعضاء في أول مراحل تأسيسها، ثم صعد عدد أعضائها إلى 9، مع 3 أعضاء مراقبين، و9 دول بصفة شريك محاور، بينها تركيا.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply