تقدم المملكة العربية السعودية برنامج الابتعاث الثقافي الذي يعد من أكبر البرامج الثقافية التي تهدف إلى تطوير التعليم في كافة أرجاء المملكة، حيث يعد من أهدافه توسيع المجال أمام الخريجين للحصول على درجة علمية أكبر خارج القلاع التعليمية السعودية، وتعتمد الحكومة على تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تنمية العقول والعمل على الاكتفاء الذاتي ودعم القدرات الخاصة لدى أبناءها، فتهيأ الكثير من فرص العمل في المستقبل في جميع الميادين واستقبال عام 2030 بكل قوة الموارد البشرية بتشجيعها وتوفير فرص لبناء وطن يبنى على الثقافات والتطوير والتسلح بالعلم والإبداع.

برنامج الابتعاث الثقافي

يعد برنامج الابتعاث الثقافي من أضخم البرامج التعليمية التي تم إطلاقها من قبل خادم الحرمين الشريفين بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بتلك الخدمة المتميزة، حيث تخدم شباب المملكة العربية السعودية وفتح كثير من المجالات أمام الخريجين للحصول على درجات علمية أرقى وأكبر من الخارج، ويندرج هذا البرنامج تحت مسمى “مشاريع رؤيا 2030″، وقم تم تدشينه في الشهر الأول الميلادي لعام 2020 ولا يرتبط بالمواقيت الدراسية المعمول بها داخل السعودية.

وتحتوي تلك البعثات على تخصصات كثيرة تهدف إلى إكساب المتقدمين مهارات مميزة ليتحملوا مسئولية بناء وطن، ويهدف إلى التطوير في مجالات الثقافة والمعرفة والاستفادة ونهل الخبرات من الجامعات العالمية وتنمية الموارد والعمل على توظيفها مما يؤدي إلى خلق روح الابتكار والتفكير لبناء مجتمع سوي.

برنامج الابتعاث الثقافي
برنامج الابتعاث الثقافي

 شروط برنامج الابتعاث الثقافي

تم وضع عدد من الشروط العامة والتي لابد من توافر للالتحاق في البرنامج المقدم من الحكومة السعودية لتنمية الخطة التعليمية وتطوير كافة القطاعات المعتمدة عليها، ومن أهم تلك الشروط ما سوف يلي:

  • أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
  • أن يعرف عن الطالب حسن سيره وسلوكه.
  • كما يجب تقديم كافة الأوراق المطلوبة.
  • أن يختار الطالب تخصص ضمن التخصصات المحددة للبرنامج.
  • أن يمتلك المتقدم لهذا البرنامج القبول من المؤسسات المعتمدة.
  • ومن ثم الحصول على موافقة القلعة التعليمية بالخارج والتي يرغب الطال الابتعاث إليها.
  • كما يجب توافر مكان للطالب في التخصص المرغوب به.
  •  الالتزام بالمدة المقررة للابتعاث دون تواني.
  • من الممكن أن يتم الابتعاث في مجال مغاير للدراسة السابقة للطالب.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply