مدة الفيديو 01 minutes 45 seconds

امتدت الاشتباكات الدامية في العراق إلى خارج العاصمة بغداد، حيث اقتحم أنصار التيار الصدري مقار ومؤسسات في البصرة والناصرية ونينوى، فيما أعلن الحشد الشعبي موقفه من الأحداث.

واندلعت ظهر أمس الاثنين اشتباكات دامية في العراق بين أنصار التيار الصدري وأنصار الإطار التنسيقي المكون من عدة قوى سياسية شيعية، وذلك بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.

وشهدت المنطقة الخضراء في بغداد انفجارات واشتباكات دامية، فيما أعلنت قوات الأمن أنها أخرجت أنصار الصدر من القصر الرئاسي، وأغلقت عدة جسور وطرق للسيطرة على الأمن.

وأدت الاشتباكات لسقوط 20 قتيلا ومئات المصابين.

وقد وصلت تداعيات اعتزال الصدر إلى خارج بغداد، حيث ذكر مسؤولون أمنيون عراقيون أن أنصار الصدر يغلقون مداخل ميناء أم قصر بالبصرة.

وأكدت مصادر عراقية أن أنصار التيار الصدري اقتحموا أيضا مبنى المحافظة في مدينة البصرة جنوبي العراق، كما أفادت مصادر باقتحامهم مقر محافظة ذي قار في مدينة الناصرية جنوبي بغداد.

وفي محافظة ميسان جنوب شرقي العراق، أظهرت صور تجمعا لأنصار التيار الصدري ثم توجههم وتجمعهم أمام بوابة محكمة الاستئناف الاتحادية.

كما اقتحم أنصار الصدر أيضا مقر محافظة ديالى شرق العاصمة بغداد، وأظهرت صور بثها ناشطون عشرات من أنصار الصدر وهم يتجولون داخل أروقة مقر المحافظة.

من جانبه، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض تمسك الهيئة “بثوابتها في حماية العملية السياسية وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع”.

وقال الفياض -في كلمة من مدينة الموصل (شمال)- إن الحشد الشعبي سيبقى خارج الاصطفافات السياسية، مطالبا الأطراف السياسية بالاحتكام إلى الدستور.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply