أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال قد ورد إليها ما هو يوم الشك وا هو حكم صومه؟، حيث يسأل الكثير من المسلمين في الفترة الحالية تزامناً مع استقبال شهر رمضان المبارك الذي لا يفصلنا عنه إلا ساعات قليلة، يسألون عن الكثير من الأمور التي يحتاجون فيها لإجابة فقهية وشرعية من علماء الأزهر الشريف، وتلك الأمور الدينية تخص الصيام والعبادات والمناسك الدينية الخاصة بشهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى كيفية الاستعداد له لأداء الركن الإسلامي العظيم ومختلف العبادات في رمضان لكي يتقبلها الله عز وجل منا جمعياً.

ما هو يوم الشك

ورد إلى دار الإفتاء سؤال من احد المسلمين حول يوم الشك ما هو وما حكم صومه ولماذا يحرم صيام هذا اليوم؟، وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال بما يفيد أن العلماء قد اختلفوا حول تحديد يوم الشك، حيث أن الرأي الأرجح عند العلماء هو أن يوم الشك هو الثلاثين من شهر شعبان، إذا تحدث الناس بالرؤية ولم يتم ثبوتها أو في حالة شهد بها من ردت شهادته لفسق أو ما نحو ذلك.

حيث ورد عن عمار بن ياسر رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين قال “من صام اليوم الذي يشك فيه الناس فقد عصى أبا القاسم (ص)”، حيث أوضحت دار الإفتاء أنه في الثلاثين من شعبان يتردد الناس في كونه رمضان بحيث أن الشهر من الممكن أن يكون 29 يوماً أو 30 يوماً.

يوم الثلاثين من شعبان
يوم الثلاثين من شعبان

لماذا لا يجوز صيام يوم الشك

وأما بالنسبة لسؤال حكم صيامه فقد أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن لا يجوز صيام يوم الثلاثين من شهر شعبان، وهذا الأمر لا ينطبق على من وافق عادته في الصيام كأيام الاثنين والخميس مثلاً، وأيضاً من صامه لكفارة مثلاً أو نذر حيث ورد عن البني (ص) “لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه، كما أوضحت لجنة الفتوى أيضاً أن جمهور الفقهاء كرهوا صيام هذا اليوم إلا إن كانت عادته.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply