اصبح العالم جميعه يحتفل بيوم اليتيم والذي دائما يوافق أول جمعه من أبريل، وهو اليوم الوحيد الذي يحاول فيه الكثير من الأشخاص الاقتراب من الأطفال اليتامى والتعامل معهم عن قرب، ويسعى الشعب دائما في احتضانهم بهذا اليوم من كل عام، كما انهم يفعلون الاحتفالات بداخل دار الأيتام أو في الأماكن العامة حرصًا على إسعادهم في هذا اليوم المخصص لهم.
الاحتفال بيوم اليتم
قام احد المتطوعين من جمعية الأورمان في مصر عام 2003، بعمل احتفال كبير جدًا بداخل الدار وكان يوجد بعض المؤسسات الخيرية الأخرى التي قامت بالاشتراك في هذه الحفلة ونالت أعجاب كبير من البلاد الأخر، وكانت هذه أول حفلة تقام للأطفال الأيتام في أول جمعه من بريل، وكانت تشمل الحفلة تواجد أشخاص بعدد كبير جدًا بجانبهم في هذا اليوم.
وكما قاموا بعمل تجهيزات كثيرة لهم، وساهموا في شراء الهدايا والملابس والألعاب التي تناسبهم، وقاموا بتشغيل الأغاني التي نالت أعجاب الأطفال، وكانت الأمهات والإباء المتطوعين يقومون بالتقرب منهم والتصوير معهم إلى وقت طويل على مدار اليوم، واحرصوا جميعهم في هذا اليوم على إسعاد الأطفال الأيتام فقط وأن يتقاربون منهم بدون أن يجرحون مشاعرهم أو يساؤون معاملتهم، وكانوا يتعاملون معهم بكل حب وسعادة.
وفى عام 2006 حصلت جمعية الأورمان الخيرية على قرار رسمي بفعل يوم اليتيم في أول جمعة من شهر أبريل، في مصر وفى العالم العربية بأجمعه، وظلت جمعية الأورمان تسعى في لفت الانتباه للأطفال الأيتام بداخلها، وأن يتم توفير احتياجاتهم من مشاعر ووجود أباء وأمهات يتعاملون معهم عن قرب وإعطاء الحب الكبير لهم في هذا اليوم.
الآثار السلبية باحتفال يوم اليتيم للأطفال
صرح بعض الأطباء المختصين في الصحة النفسية، بان اليوم الواحد للاحتفال فيه باليتم يعمل على الآثار النفسية السيئة للطفل وأنه يجب إعطائهم المزيد من الحب والتواجد معهم على مدار السنة، وأن الطفل يتعلق بشدة كبيرة بهذه الأشخاص الذي يقومون بزيارته في اليوم الواحد، كما اكد الدكتور محمد هاني أن الأطفال تتأثر بتواجد الأشخاص بجانبها بشكل كبير.
وأن الحالة النفسية التي يشعرون بها من الممكن أن تسبب لهم متاعب لا حصر لها، ويجب على المقرين من هذه الأطفال أن يقومون بزيارتهم على الأقل مرة واحدة من كل أسبوع لكي لا يتأثر هذا الأمر على نفسيتهم ويشعرون بالوحدة في حياتهم.
المصدر: وكالات
