كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل، يعتبر الحمل من الفترات المليئة بالتغيرات المختلفة التي تمر بها المرأة، مثل التغيرات الهرمونية وتقلبات المزاج وتغيرات في شكل الجسم، كما أنها تعاني من تقلصات وتقلصات معينة في الرحم والبطن.، وقد تحدث تغيرات معينة على الثدي مصحوبة بألم خاصة في المرحلة الأولى من الحمل.

ما هي آلام الثدي في بداية الحمل؟

آلام الثدي والتقلصات من الأمور الطبيعية التي تشعر بها المرأة أثناء الحمل، خاصة في المراحل الأولى منه، والتي تتلاشى تدريجياً مع تقدم أشهر الحمل في منتصفه إلى منتصفه.

من أسباب آلام الثدي أن الجسم يستعد للاستمرار في مرحلة الحمل، حتى بلوغه الولادة، ثم تكوين الحليب ومرحلة الرضاعة، حيث يزداد إنتاج هرموني الأستروجين والبروجسترون بشكل أكبر مع الفترة. في الدورة الشهرية، يزداد حجم الثدي وتزداد الطبقة الدهنية والغدد الثديية، ويصاحب هذه الزيادة زيادة على الرغم من أن هذه التغيرات قد تبدو غير سارة للمرأة الحامل، إلا أنها مهمة للتحضير للرضاعة الطبيعية بعد الولادة. يمكن التغلب على الألم بارتداء حمالة صدر مريحة مصنوعة من الأقمشة القطنية.

تغيرات الثدي أثناء الحمل

تضخم الثديين

يزداد حجم الثدي مع الأسبوع السادس من الحمل، ويستمر حتى النهاية، وقد تحتاج المرأة الحامل إلى شراء حمالات صدر أكبر من المعتاد لتكون أكثر راحة لها، ولكن هذا يختلف من امرأة إلى أخرى، وقد يعاني جلد الثدي من التشقق والجفاف، لذا ينصح باستخدام مواد مرطبة لتلافي الألم والحكة.

بروز الأوعية الدموية على سطح الثدي

قد تلاحظ الكثير من النساء الحوامل ظهور الأوردة الدموية بشكل أكثر وضوحًا أثناء الحمل، وهذا نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى الثدي خلال هذه الفترة، حيث يحتاج جسم المرأة الحامل إلى زيادة كمية الدم بحوالي 50٪ لتلبية احتياجات الجنين في فترة الحمل الأخيرة، عادة لا تلاحظين ظهور هذه الأوردة في الثديين والبطن، لكنها تعود إلى طبيعتها بعد الولادة أو بعد الرضاعة الطبيعية.

تغيرات الحلمة

أثناء الحمل، يهيئ الثدي أنسجته لإفراز الحليب ويستعد للرضاعة الطبيعية فور الولادة، فتتغير الحلمة والمنطقة المحيطة بها، وهي أغمق من المعتاد، وتلاحظ المرأة الحامل في الأسابيع الأولى من الحمل وجود بعض الدرنات الصغيرة. على الهالة المحيطة بالثدي، وهي غدد دهنية وظيفتها إفراز الزيوت لمنع الميكروبات والبكتيريا التي قد تكون موجودة في هذه المنطقة.

يعد ظهور هذه الغدد من أهم العلامات المبكرة للحمل، ولكن خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، يستعد الجسم للولادة، ويظهر الثدي أكبر ويزداد حجم الحلمة بالنظر إلى الرضاعة الطبيعية.

– تسريب بالثدي

في حوالي الأسبوع السادس عشر من الحمل، يكون جسم المرأة الحامل قادرًا على إنتاج الحليب، وتلاحظ بعض النساء الحوامل أحيانًا إفراز سائل مصفر.

أعراض الحمل الأخرى

الصداع والصداع النصفي.

– آلام الظهر.

تشنجات الساق.

حرقان في المعدة.

مشاكل في الجهاز الهضمي.

ألم في منطقة الحوض.

آلام وتشنجات في أسفل البطن.

تقلبات المزاج والميل إلى الاكتئاب.

ألم الورك.

ألم العصب الوركي، المعروف باسم عرق النسا.

ألم في القدم.

اضطرابات النوم والأرق.

ضيق التنفس خاصة في المراحل المتأخرة من الحمل.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply