القاهرة- أثار أداء المنتخب المصري أمام نظيره السنغالي، في لقاء الذهاب المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 لكرة القدم مساء الجمعة، نقاشا واسعا بين المتابعين. لكن الأداء غير المقنع “للفراعنة” لم يكن وحده الذي أثار الجدل، بل شهدت جنبات ملعب القاهرة أكثر من واقعة لم تظهر للمشاهدين لكنها أثارت اهتمام المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس، ونجم منتخب مصر السابق مجدي عبد الغني، وقاعة كبار الزوار بالملعب، كانوا أبطال 3 وقائع شغلت المصريين بعيدا عن أداء المنتخب.

وفازت مصر بهدف دون رد في ثاني لقاء بين المنتخبين في غضون 6 أسابيع، بعد فوز رفاق ساديو ماني على “الفراعنة” بركلات الترجيح في نهائي كأس أمم أفريقيا بالكاميرون مطلع العام الحالي، وكان محمد صلاح (زميل ماني) صاحب الفضل، في تحقيق فوز أول أمس الجمعة هذه المرة، عندما ردت كرته العارضة لتصطدم بقدم مدافع السنغال ساليو سيس وتدخل الشباك.

ساويرس يوزع الأموال

عقب نهاية المباراة، شهدت مواقع التواصل انتشار مقطع فيديو لساويرس في المدرجات يقوم بتوزيع أكياس، ادعت بعض المواقع والحسابات أنه كان يوزع خلالها مبالغ مالية “دولارات” على الجماهير.

وبينما رأى البعض في توزيع الأموال بهذا الشكل إهانة للشعب المصري، نفى البعض أن يقوم رجل أعمال بعقلية ساويرس بتوزيع الأموال على الناس بهذا الشكل.

 

وبالفعل نفى ساويرس توزيع أي أموال، في تغريدة على حسابه في تويتر، قائلا “اللي كان نفسه إني أكون بوزع فلوس في الماتش يخش ينام ويحلم تانى، أنا كنت بوزع بالونات التشجيع للمنتخب اللي بتعمل صوت.. والحمد لله كسبنا”.

غضب مجدي عبد الغني

عضو اتحاد الكرة السابق عبد الغني كان بطلا لواقعة أخرى أثارت جدلا، حيث تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لنجم المنتخب السابق أمام بوابات الملعب وهو يدفع أحد العاملين الذي رفض دخوله بالسيارة وطلب منه الانتظار قليلا.

وأثار انفعال النجم الكروي السابق على موظف الأمن البسيط غضب رواد مواقع التواصل الذين استنكروا تصرف عبد الغني وشنوا هجوما شديدا عليه.

 

 

 

من جانبه، أصدر عبد الغني بيانا على صفحته الرسمية، قال فيه إنه كان يحمل تصريحا بدخول الملعب، نظرا لكبر المسافة بين البوابة والمدرج خاصة أنه أجرى مؤخرا عملية جراحية في المفصل ولم يكن يستطيع السير على قدميه كل هذه المسافة.

وحسب بيانه، فوجئ نجم المنتخب السابق بأحد العاملين في الملعب يرفض دخوله بالسيارة وتعامل معه بشكل غير لائق، بما لا يتناسب مع سنه ومكانته وتاريخه، مؤكدا أنه لم يقصد أن يتطاول على أي شخص ولكن الأسلوب غير اللائق الذي وجده من هذا الموظف كان صادما له.

 

كبار الزوار

من جانب آخر، كان ظهور كبائن كبار الزوار للمرة الأولى بعد التجديدات التي شهدتها مدرجات ملعب القاهرة حدثا أثار جدلا بعد المباراة، مع تداول عدد من المغردين مقطع فيديو يظهر رفاهية الكبائن وآخر يظهر انشغال الحضور بالطعام على حساب تشجيع المنتخب.

وتباينت التعليقات على مقاطع الفيديو الخاصة بقاعة كبار الزوار، فبينما سخر البعض من الرفاهية التي احتواها مقابل ما يمر به المشجع العادي، اعتبر البعض وجود هؤلاء المشجعين المرفهين على حساب المشجعين “الحقيقيين” الذين لا يتوقفون عن التشجيع سببا في عدم حصول اللاعبين على التشجيع الكافي.

في المقابل، استنكر البعض الهجوم على مقاطع الفيديو والسخرية ممن ظهروا فيه، وأكدوا أن مثل هذه الكبائن موجودة في أغلب ملاعب العالم، وأن من حق الجميع حضور المباريات بالشكل المناسب لهم.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply