يعد الأمير الوليد بن طلال من رجال الأعمال التي لديهم شهرة واسعة؛ حيث أنه أحد المستثمرين الكبار الموجودين في العالم، وولد الأمير وليد في مدينة الرياض بشهر نوفمبر الموافق عام 2017م، كما تم تصنيفه في المرتبة 45 بقائمة الأغنياء في العالم، كما أن ثروته تقدر بنحو 18 بليون دولار، وقد نال شهادة البكالوريوس بإدارة الأعمال في كلية”Menlo College”، ومن جامعة سيراكيوز في عام 1979 حصل على الماجستير منها، وفيما يلي سنتعرف على نشأة الوليد وأهم أعماله.

نشأة الوليد بن طلال

يعتبر جد الوليد هو الملك عبد العزيز آل سعود الذي قام بتأسيس المملكة العربية السعودية، أما والدته فهي السيدة منى الصلح، ووالدها هو رئيس أول الحكومة الاستقلالية بدولة لبنان رياض الصلح، وكانت نشأته في الاسرة الحاكمة، وكان المشوار التعليمي له لم يختلف كثيرًا عن بقية أبناء الأسرة الحاكمة بالخليج العربي.

الوليد بن طلال

وكان الوليد قبل بلوغه لعمر 15 سافر ليتلقى دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك في عام 1975، وقد نال شهادة البكالوريا بإدارة الأعمال، حينما كان يبلغ من العمر 18، وقد تلقى دراسته الجامعية بكلية ميلانو في ولاية كاليفورنيا، بعد ذلك قام باستكمال الدراسة الجامعية بجامعة سيراكيوز بنيويورك، وفي عام 1985 تمكن من الحصول على الشهادة العليا بعلم الاجتماع، وتأثر بإقامته بأمريكا وكان محب للإقامة بها وكان يطلق عليها “التفاحة الكبرى”.

أبرز أعمال الوليد بن طلال

حينما انتهي من الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية عاد مرة اخرى لكي يبدأ أعماله، وكان بداية مشواره أخذ قرض من البنوك بلغ نحو 300 ألف دولار، والهدف من ذلك القرض هو انشاء شركة المملكة الخاصة بالتجارة والمقاولات والتي تختص على الأعمال الانشائية والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية وأيضًا لدول الخليج.

ولم تمكث هذه الشركة كثيرًا حتى حملت اسم شركة “المملكة القابضة”، وقامت الشركة باقتحام الكثير من المجالات والأنشطة الاستثمارية الهامة بمجال البنوك سواء المحلية أو العالمية، وأيضًا بأعمال التطوير، كالمشروعات الزراعية والإنشائية، والفنادق والأماكن الترفيهية، بالإضافة لاقتحام الأسواق المركزية، ومعدات الحاسب الالي، والنت والتجارة الالكترونية، كمات اهتم الأمير أيضًا بالإعلام وبالتجارة الالكترونية ، وعادة ما يرغب بتطوير وزيادة.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply