عمّان، الأردن (CNN)– عمّت حالة من الصدمة في وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، في الأردن، بعد إعلان سلطات الأمن العام مقتل طالبة جامعية رميا بالرصاص أمام مقر جامعتها صباحا، على يد أحد الأشخاص، فيما أصدر النائب العام تعميما في وقت لاحق بعدم النشر بالقضية للحفاظ على سير التحقيق فيها.

واستفاق الأردنيون، الخميس، على خبر مقتل طالبة تدرس التمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في العاصمة عمّان تدعى إيمان ارشيد، بعدة رصاصات مجهولة، وسط تداول نشطاء وطلبة في الجامعة ذاتها استلام الفتاة رسالة تهديد بالقتل على غرار مصير طالبة جامعة المنصورة في مصر، ولم يؤكد أي مصدر رسمي صحة الرسالة المنسوبة، أو الكشف عن هوّية المشتبه به في حادثة القتل.

وأطلق نشطاء وسم #إعدام-قاتل-التطبيقية و #إيمان-ارشيد وسط مطالبات بالكشف العاجل عن الجاني وإيقاع أقسى العقوبات بحقه، وصدرت بعض التصريحات من عائلة القتيلة في وسائل إعلام محلية، أشاروا فيها إلى أنها غادرت المنزل في الساعة الثامنة صباحا لحضور امتحان، وأن آخر اتصال أجرته مع والدها في حدود الساعة العاشرة أعلمها به بأن شقيقها هو من سيأتي لاصطحابها من الجامعة إلى المنزل.

وطالبت عائلة القتيلة بتطبيق “القصاص العادل”، و قال والدها مفيد ارشيد، إن هناك مجموعة من المشتبه بهم في القضية بحسب ما أبلغته السلطات الأمنية، مشيرا إلى أن ابنته لم يسبق أن اشتكت من مضايقات من أحد.

وكانت مديرية الأمن العام قد نشرت بيانا، حصل موقعنا CNN بالعربية على نسخة منه، أكدت فيه أن التحقيق ما يزال جاريا في القضية، وأن السلطات بصدد الإعلان عن مجرياته أولا بأول، فيما أصدر النائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى في وقت متأخر من مساء الخميس، تعميما لهيئة الإعلام الأردنية بمنع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي، بعدم نشر أي معلومات تتعلق بالقضية أو مجريات التحقيق فيها، أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أية صورة أو فيديوهات تتعلق بها ما قد يؤثر سلبا على مجريات التحقيق.

وأًصدرت جامعة العلوم التطبيقية، بيانا مقتضبا، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، تعهدت فيه بالملاحقة القضائية لكل من “تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة”.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply