أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن أنها كشفت وصول جدري القرود إلى الكويت، وذلك من خلال إجراء الفحوصات والتي تشمل على PCR وعينة من الانف، وأبانت بأنها كانت في وضع التأهب لقدومه، وقامت بالتجهيز لغرف العزل والتطعيم الواقي للفيروس، مؤكدةً أن سوف يُغطى للحالان الحرجة والمخالطين فحسب، ولا يتم تعميمه مثل ما حدث بشأن عدوى فيروس كورونا.

وصول جدري القرود إلي الكويت

كما أوضحنا في السطور السابقة بأنه تم اكتشافه من خلال الفحوصات، وكانت الإمارات من قبل كانت أعلنت عن ظهوره لديها بتاريخ 30 مايو، ويعتبر مرض جدري القرود من الأمراض التي يتم انتقالها من فرد إلى فرد ومن حيوان إلى بشر، حيث أنه من الأمراض النادرة التي ظهرت خلال الفترة الحالية لذلك يتساءل العديد عن جدري القرود وأسبابه وكيفية انتقال هذا المرض، وأيضا طرق علاجه والوقاية منه ولهذا سوف نعرض جميع المعلومات الخاصة بمرض جدري القرود خلال السطور التالية بالتفاصيل.

وصول جدري القرود إلي الكويت
وصول جدري القرود إلي الكويت

أسباب جدري القرود

إن السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض جدري القرود هو فيروس يعرف باسم جدري القردة وهو من الفيروسات التي تنتمي إلى فصيلة الجدري فعلى الأرجح إن هذا الفيروس يوجد في القوارض والجرذان في قارة أفريقيا، وتأتي أسباب الإصابة به كالاتي:

  • يمكن أن يظهر بالشخص إذا كانت هناك معاملة مباشرة بينه، وبين الحيوان المصاب مثل الخروج أو القوارض والجرذان.
  • إذا لدغه الحيوان المصاب بهذا المرض الشخص فان ذلك ينتقل له عن طريق الدم.
  • إذا خلط الشخص إفرازات الحيوان بشكل مباشر على الجلد.
  • تناول اللحوم لحيوان مصاب حتى لو كانت مطهية فإن ذلك ينقل المرض.
  • الاختلاط والتعامل المباشر مع الإنسان الذي يحمل هذا المرض أو إذا تم استعمال أدواته الشخصية.
  • حدوث اتصال جنسي من شخص مصاب إلى شخص آخر سليم يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى.
  • لمس البثور الجلدية والطفح الجلدي بشكل مباشر يؤدي إلى انتفاع للمرض.
  • يوم الانتقال عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي عند الشخص المصاب.

معلومات عن جدري القردة

مرض جدري القرود من الأمراض التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة في عدد من الدول في قارة افريقيا، حيث انه ينتقل من الحيوان إلى البشر، كما انه يمكن ان ينتقل بين الأشخاص فيما بعضهم في بعض الحالات النادرة حيث تم إطلاق اسم جدري القرود عند بداية اكتشافه، وذلك في عام 1958 حيث تم اكتشاف عدد من القرود خضعت للتجارب والأبحاث العلمية بهذا المرض بعد ذلك في عام 1970، وتم التشخيص أول بشر مصاب بهذا المرض في جمهورية الكونغو حيث أن أعراض هذا المرض في الغالب تشبه مرض الجدري الذي يصاب به الإنسان العادي.

ولكنه أقل خطورة وفي بداية الأمر يصعب التمييز بينه وبين الجدري العادي، ولكن بعد الفحص البدني للشخص وتحديد الفيروس في الجسم الشخص المصاب يتضح أعراض مختلفة عن الجدري العادي، وحتى الآن لا يوجد أي لقاح أو علاج يساعد في الوقاية من هذا المرض.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply