|

قال مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأحد إنه يعتزم التوجه إلى تركيا هذا الأسبوع في زيارة تأتي بعد شهور من تحسن العلاقات بين البلدين، لكن أيضا في أعقاب مخاوف عبرت عنها إسرائيل في الآونة الأخيرة من أن مواطنيها ربما يكونون عرضة لهجمات يشنها عملاء إيرانيون في البلد العضو في حلف شمال الأطلسي.

وقال البيان إن لابيد سيلتقي خلال زيارته يوم الخميس القادم مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو الذي زار إسرائيل الشهر الماضي لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وحذرت إسرائيل مواطنيها من السفر إلى تركيا، مشيرة إلى تخوفها من تدبير إيران لعمليات اغتيال أو خطف بعدما تعهدت بالثأر لاغتيال عقيد في الحرس الثوري بطهران في 22 مايو/أيار والذي حملت عملاء إسرائيليين المسؤولية عنه.

ولم تعلق إيران على تحذير السفر الإسرائيلي والذي يركز حاليا على إسطنبول بعينها.

وألمحت وزارة الخارجية التركية إلى التحذير في بيان صدر في 13 يونيو/حزيران دون أن يذكر أي دولة بالاسم، وقالت إن تركيا بلد آمن يتخذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة “في إطار آليات التعاون فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب”.

هرتسوغ يشكر أردوغان

وفي السياق ذاته، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية.

واتفق الرئيسان أردوغان وهرتسوغ على مواصلة الحوار بشأن العلاقات بين البلدين والمنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن، إلى جانب مواصلة التعاون من أجل ترسيخ السلام والاستقرار، وفق بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وقال بيان صادر عن مكتب هرتسوغ إن الطرفين أكدا خلال محادثة هاتفية على أهمية التعاون المشترك لبناء الثقة.

وقد شكر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الجهود التي تبذلها تركيا بهدف إحباط تنفيذ ما وصف بعمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية.

وأضاف البيان أن هرتسوغ شدد على ضرورة مواصلة العمل لمنع تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين مشيرا إلى أن التهديدات لتنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية في تركيا ما زالت قائمة.

وقال البيان إن الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply