شركة أبل أعلنت خبر صادم لمستخدمي 5 أنواع من هواتف آيفون وأشارت بأنها لن تعمل بنهاية هذا الصيف بالنظام الخاص بالتشغيل الجديد والذي يُعرف باسم “نظام التشغيل الجديد ios 16” أي أو أس 16، وبالتالي يُعد تلك الخبر بمثابة صدمة لكل مستخدمي الأجهزة التي تدعم iOS 16 وذلك لأن التحديث الجديد لا يدعم خمس منهم.

وفيما يلي نتعرف على الأنواع الغير مدعومة، والأسباب التي أبانتها الشركة ف 3 نقاط، نستعرضها فيما يلي من خلال مصر مكس لذا تابعو التقرير التالي للحصول على المزيد من المعلومات.

5 أنواع من هواتف آيفون تتوقف نهاية هذا الصيف “خبر صادم وقتكم انتهى”

كما أوضحنا الخبر الصادم هو بمثابة توقف دعم الأجهزة التي تعمل وفق نظام التشغيل الجديد iOS 16، بنهاية صيف 2022، وبالتالي ذلك بمثابة إسقاط أبل لتلك الأنواع من حساباتها وهي كالأتي:

  1. جوالات ايفون 7.
  2. هواتف آيفون 7 بلس.
  3. آيفون 6 إس.
  4. آيفون 6 إس بلس.
  5. الجيل الأول من جوالات آيفون إس إي.
نظام التشغيل الجديد ios 16
نظام التشغيل الجديد ios 16

ما هي أسباب توقف آبل عن دعم  هواتف الأيفون التي تعمل بنظام أي أو أس iOS 16؟

هشام الناطور المتخصص في التطوير التكنولوجي بأنه بالتزامن مع استئناف الأسواق لعافيتها من جديد بعد تخطي الأزمة العالمية التي سادت العام والمعروف بكوفيد 19، بأن شركة أبل قررت على أن تعود إلى قاعدتها، وبدأت بتحذير حاملي الخمس أنواع السابق ذكرهم من إصدار الأيفون وذلك ليتمكنوا من استبدالها قبل توقف الدعم عنها، وأشار المتخصص لود ثلاث أسباب وهما كالأتي:

السبب الأول: أفاد المختص بأن تلك الأنواع من الهواتف النقالة لم تعود تمتلك القدرة على استيعاب المميزات التي تُطلقها آبل، لأنه نسخة قديمة وغير مؤهلة تقنيًا، لذا تُحس مُستخدمي تلك الأنواع على التخلي عنها واستبدلها بالأنواع الحديثة المدعومة بالمميزات الجديدة.

السبب الثاني: أوضح بأن شركة أبل تود توحيد خدماتها من خلال طرح نفس نظام التشغيل على كافة الأجهزة، وأبان بأن وجود عدة أنواع تشغيل يكون بمثابة عائق لها في مسيرتها التقنية ويجعلها تتعثر ووصف تلك الأمر بأنه” كابوس تقني” .

السبب الثالث: إرغام مستخدمي الأيفون على التخلي عن النسخ القديمة الغير مدعومة، والاضطرار إلى شراء النسخ المُحدثة والجديدة، وأفاد بأن في حال استمرت بدعم النسخ القديمة سوف يتسبب في ركود للنسخ الجديدة، وهذا بمثابة ترويج لها.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply