|

مع دخول الحرب أسبوعها الرابع، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا إلى إجراء محادثات سلام وأمن جدية لإنهاء الحرب، في ظل حديث عن تقدم في المفاوضات بين الجانبين، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية -أمس الجمعة- إن الجيش الأوكراني يرفض الخروج من مدينة ماريوبول المحاصرة الواقعة على ضفاف بحر آزوف جنوبي البلاد، والتي قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن روسيا دمّرت 90% من أحيائها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية -أمس الجمعة- إن موسكو مستعدة لإخراج التشكيلات الأوكرانية المسلحة من ماريوبول، كما أنها ستضمن سلامة من يسلّمون أسلحتهم فيها وستؤمن لهم ممرات إنسانية. وأضافت الوزارة أن كييف ترفض إخراج جيشها من المدينة التي يحاصرها الجيش الروسي والانفصاليون الموالون لموسكو من كافة الاتجاهات.

من جانب آخر، نقلت وكالة بلومبيرغ (Bloomberg) الأميركية عن مصادر أن مسؤولين أوروبيين ناقشوا استخدام أصول النخبة الروسية لتمويل معالجة تداعيات الحرب في أوكرانيا، وذلك بعدما صادر عدد من الدول الأوروبية ممتلكات تعود لأثرياء روس، وذلك ضمن العقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضها الغرب على موسكو عقب شنها الحرب على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي.

إنسانيا، قالت الأمم المتحدة إن 6.5 ملايين نزحوا داخل أوكرانيا، إضافة إلى 3.2 ملايين فروا خارج البلاد جراء الحرب.

وفيما يأتي آخر تطورات اليوم الـ24 من هذه الحرب:

الأناضول: نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تنفي مزاعم مقتل 3 جنود أميركيين في منطقة دونيتسك الانفصالية شرقي أوكرانيا.

أول معونات أممية لمدينة سومي

قال مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة إنها أوصل أمس الجمعة أول مساعدات إنسانية لمدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، والتي تبعد مسافة 40 كلم عن الحدود مع روسيا، وتهدف المساعدات إلى دعم سكان المدنية العالقين، وشملت المساعدات 130 طنا من المعونات الأساسية مثل مياه الشرب، والوجبات الجاهزة والإمدادات الطبية.

كما شملت القافلة الإنسانية الأممية معدات لإصلاح شبكات مياه الشرب لفائدة 50 ألف شخص في مدينة سومي.

أسوشيتد برس (Associated Press) تنقل عن أليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني قوله إن جيش بلاده لا يستطيع الفوز على القوات الروسية في مدينة ماريوبول المحاصرة، مرجعا الأمر إلى غياب أي حضور عسكري أوكراني في محيط المدينة الساحلية الإستراتيجية.

زيلينسكي: حان وقت المحادثات الجادة

دعا الرئيس الأوكراني -اليوم السبت- إلى إجراء محادثات سلام وأمن جدية مع موسكو، قائلا إن هذه هي فرصة روسيا الوحيدة للحد من الأضرار الناجمة عن الأخطاء التي ارتكبتها في أعقاب شنها حربا على أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي في كلمة مصورة بُثت في الساعات الأولى من يوم السبت في العاصمة كييف، إن “الوقت حان لعقد اجتماع، حان وقت الحديث”، قائلا إنه لا حل سوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات واعتماد الحلول السلمية.

وذكر الرئيس الأوكراني أنه أصدر قرارا بتقديم الدعم الحكومي للعائلات التي اضطرت لمغادرة مساكنها جراء الحرب، مشيرا إلى أن قوات بلاده تمكّنت من إيقاف القوات الروسية، متهما موسكو بقصف المدارس والمستشفيات والكنائس.

مستشار الرئيس الأوكراني:

  • القوات الروسية كانت تريد الاستيلاء على المدن الرئيسية، لكنها لم تستطع تحقيق ذلك.
  • القوات الروسية تشنّ غارات شديدة كل ليلة ضد أهداف مدنية.

مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي:

  • الرئيس بايدن أوضح لنظيره الصيني عواقب دعم بكين للغزو الروسي لأوكرانيا.
  • نعتقد أن خسائر روسيا في حربها على أوكرانيا أكبر مما أعلنته موسكو.
  • لا تزال في حوزتنا بعض الأدوات مع حلفائنا، قد نتخذها ضد روسيا.

رويترز: بلجيكا تؤجل إغلاق مفاعلاتها النووية 10 سنوات، وتدرس خياراتها في مجال الطاقة، بسبب الحرب في أوكرانيا.

نيويورك تايمز (New York Times) عن دبلوماسي بريطاني: أرسلنا للقوات الأوكرانية أكثر من 4200 صاروخ قصير المدى مضاد للدبابات.

بلومبيرغ عن مصادر: مسؤولون أوروبيون ناقشوا استخدام أصول النخبة الروسية؛ لتمويل معالجة تداعيات الحرب بأوكرانيا.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply