وجه العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر رسالة نارية وقاسية للمرأة تقول إن أطفالها الثلاثة موجودون في الدقهلية بعد أن اعترفت بذبحهم لدخول الجنة.
رسالة نارية لقاتل طفلها
وقالت مبروك عطية في فيديو بث على حسابها على فيسبوك: “الرسالة التي تركتها الثلاثة لزوجها” والد الأطفال، قالت فيها إنني أحببت أطفالك في الجنة يا محمد، وأنت أيضا ستذهب إلى الجنة. معهم لأنك لا علاقة لنا بنا. الجنة لأن خطيته في رقبتي، ولم أعلمه الكلام أو الحياة أو التعليم، وأخواته معه في الجنة “. وقالت السيدة في رسالتها: “اصبر واحسبهم عند الله، وسأجرك في الجنة. لدي أطفال أفضل من أطفالي “. وعلق مبروك عطية: “الرسالة كتبتها الأخت المحجبة، وهذا دليل على أن المحجبة ترتكب أخطاء وترتكب فاحشة”. الحجاب شيء والسلوك شيء آخر. لا حجاب أو شكل يغير الفكر “.
من قال لك انهم سيدخلون الجنة؟
وتابع: كل تعليقي هو ما قالته السيدة في رسالتها إلى زوجها (تمنيت لأولادك الجنة ودخلت الجنة أيضا)، وأتساءل هل تمنيت لأطفالك الجنة بقتلهم. إنه دين. الذي يقول ذلك! من قال لك إنهم سيدخلون الجنة؟ وأضاف مبروك عطية: لا نضمن الأفكار، أو لمن أعطاها هذه الأفكار، ولا ندري، هل ذبح الأطفال هو الذي يؤدي إلى أولاد الجنة، وهل ذبح الأطفال؟ ستذهب إلى الجنة، وكيف تعلم أن زوجها سيذهب أيضًا إلا بصبره على بلائه، وكتبت السيدة في نهاية رسالتها: لا أستطيع أن أعيش! عطية: هل كل انسان عاجز عن العيش أو العيش بقتل نفسه أو ذبح أولاده؟ هل هذا علاج؟ إذا عجزت عن العيش فعليه أن يحاول العيش، خاصة وأن زوجها يسافر ويحاول إعالة نفسه؟ والله أعلم ما سبب قولها “. لا استطيع العيش “
لا تستعجل أن تفقد روحك
وبعث برسالة إلى كل الشباب قائلاً: “الحياة ضيقة رغم اتساعها والإنسان يتألم وروحه بيد خالقه”. لا يستعجل موت روحه من جسده. إنهاء قتل الروح ليس حلا. رحمك الله، ومن فعل ذلك في عدوان وظلم نطرحه في النار “. وعقوبة من انتقد نفسه بالقتل عقوبة الكافر. الغفران والرحمة “. وقال: كل الحياة مبنية على الصبر في السراء والضراء، حتى تتحرك، عليك أن تجتهد، حتى تحريك اليد في الأكل والشرب جهد، والحياة كلها عجينة صبر، ومن يعتقد أن كل مشكلة في حياته سيتم حلها سوف يتم تجاوزها لأنه متوهم، فالحياة تأخذ الإنسان من مشكلة إلى أخرى، كلما تم حل مشكلة، تم حل المشكلة “.
اتركي زوجك واعبد الله
وبعث برسالة إلى المرأة التي قتلت أولادها، فقال: إذا لم تستطع العيش مع زوجك فاتركه، وابتعد عن الزوج الجديد حتى لا يكون أسوأ من الذي تركته، أو عش لتعبد ربك بلا رجال حتى تقابله فيكون دخول الجنة حرجاً.
واختتم مبروك عطية حديثه بقوله: “نعوذ بالله من كل مخاوفنا التي تقودنا إلى لحظة العمى التي يتعرض لها كل إنسان، إلا من رحم الله بذبح ابنه”.
يشار إلى أن سيدة من جثة طمة بمحافظة الدقهلية أنهت حياة أطفالها الثلاثة بذبحهم، وقد ثبت ذلك بتشريح الجثة بمستشفى المنصورة الدولي. واعترفت الأم بارتكاب الجريمة، عبر رسالة كتبتها لزوجها، تعترف فيها بقتل أطفالها الثلاثة، وهي الحادثة المعروفة إعلاميا بمجزرة أطفال ميت طعمة التابعة لمركز منيا النصر بمحافظة المنيا. الدقهلية.
المصدر: وكالات
