في الوقت الراهن يواجه العالم مخاوف وقلق شديد حيال إمكانية تحول جدري القرود إلى جائحة عالمية غرار فيروس كورونا الذي جعل العالم يعيش في إغلاق تام لأكثر من عامين وفرضت الكثير من القيود والإجراءات للسفر ليس فقط من دولة لدولة أخرى بل من مدينة لمدينة لأخرى داخل الدولة الواحدة، وجاءت هذه المخاوف بسبب ظهور إصابات مؤكدة لجدري القرود، ويجدر بالذكر أن أول إصابات مؤكدة ظهرت في دولة المغرب ويليها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث رصدت إصابة مؤكدة بهذا الفيروس، واليوم من خلال موقع مصر مكس سنتناول معلومات أكثر عن الفيروس الجديد الذي يواجهه العالم.
هل يتحول جدري القرود إلى جائحة عالمية؟
مع انتشار جدري قرود في دول العالم الغربي ودول الشرق في الوقت الراهن زادت المخاوف من قبل الشعوب بأن يقابل العالم جائحة أخرى غرار فيروس كورونا الذي جعل العالم يعيش في قيود وإجراءات احترازية مشددة لوقت طويل، وعلى حسب ما ذكره الأطباء ومنظمة الصحة العالمية فإن طبيعة هذا الفيروس الجديد مختلفة تمامًا عن طبيعة فيروس كورونا والاختلاف هو أن جدري القرود معروف من قبل أي أنه لم يظهر بشكل مفاجئ على عكس كورونا الذي جعل العالم بأكمله يتكاتف للوصول لعلاج لهذا الفيروس بينما جدري القرود معروف ويوجد متخصصين على مستوى العالم قادرين على التعامل معه.
وعلى حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بأن فرضية تحول جدري القرود إلى جائحة عالمية ضعيفة وصعبة ولا يمكن الحكم عليه في الوقت الراهن، كما تم الإشارة أن المرض هو مرض نادر يظهر عادة في الأماكن النائية في وسط وغرب أفريقيا خاصة المناطق القريبة من الغابات الاستوائية وإلى الوقت الراهن لا يوجد لقاح خاص بهذا المرض بل يتم علاجه بناءً على الجدري العادي.
ما فترة حضانة الفيروس داخل جسم المريض؟
مع إعلان إصابات مؤكدة بالفيروس زاد الفضول تجاه هذا المرض، وبدأ التساؤل عن فترة حضانة الفيروس داخل جسم المريض، وعلى حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن الحضانة تنقسم إلى فترتين هما:
- الفترة الأولى تسمى فترة الغزو تستمر من يوم إلى خمس أيام.
- بينما الفترة الثانية مع بداية الطفح الجلدي وتراوح من يوم إلى ثلاث أيام عقب ظهور الحمى.
المصدر: وكالات
